بعد أن غرقت المدرجات في الفوضى والعنف رجال الأمن يعودون إلى الملاعب
أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أمس الجمعة بأنه ستتم من جديد عودة رجال الأمن للملاعب الجزائرية لكن (بأعداد محدودة) على مستوى المدرجات والمداخل علما أن المدرجات غرقت في الفوضى والعنف مع مستهل الموسم الكروي الجديد. وأوضح رئيس الفاف على أمواج الإذاعة الوطنية ما يلي: (على ضوء ما حدث خلال الجولتين الأوليين للبطولة سيعود رجال الأمن مجددا للملاعب لكن بأعداد محدودة على مستوى المدرجات والمداخل. لكن يبقى الانسحاب التدريجي لرجال الشرطة قائما مثلما أقرته المديرية العامة للأمن الوطني). وعرفت الجولة الأولى لبطولة الرابطة الأولى التي لعبت يومي 19 و20 أوت سلسلة من أحداث العنف بين الأنصار في أربعة ملاعب على الأقل. وكان المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل قد أعلن يوم 19 جويلية المنصرم بالجزائر عن السحب التدريجي للشرطة من الملاعب انطلاقا من الموسم الكروي 2016 -2017. والتي سيتم تعويضها بأعوان الملاعب في إجراء جديد يتعلق بتنظيم الملاعب. ويأتي هذا القرار بناء على دفتر الشروط المفروض على الأندية المحترفة منذ 2013. وتأسف المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية قائلا: لقد اتصلنا بالأندية من أجل التكفل بالمجال التنظيمي لمقابلاتها. وقد تخلت الفاف والمديرية العامة للأمن الوطني عن حقوقها من مداخيل المباريات بهدف السماح للأندية بتكوين أعوان الملعب دون جدوى . وبإلابقاء على هذا الاجراء الجديد سيكون رؤساء الأندية الذين عبروا عن مخاوفهم الكبيرة بخصوص نجاحه مطالبين بالخضوع للظروف الجديدة .