نظم عشرات المواطنين في أحياء متفرقة بوسط مدينة الوادي حركات إحتجاجية سلمية ضد ما وصفوه ب"الزيادات" في فواتير الكهرباء. وأقدم محتجون بحي الرمال بوسط المدينة على قطع الطريق الفرعي الذي يتوسط حيهم لمدة تزيد عن الساعتين باستعمال متاريس من الحجارة وحرق العجلات المطاطية معبرين عن احتجاجهم على "الزيادات" في فواتير الكهرباء ومطالبين إدارة شركة سونلغاز ب"التراجع" عن هذا "الإجراء" على حد تعبيرهم. كما نظم من جهتهم سكان أحياء أخرى بعاصمة الولاية على غرار التوبة وأولاد أحمد والشهداء حركة إحتجاجية مماثلة حملوا خلالها لافتات تتضمن عبارات تعبر عن "استيائهم" من هذا "الإجراء" الذي وصفوه ب"غير العادل" مطالبين ب"إعادة النظر في هذه الزيادات وتخفيض فاتورة الكهرباء". يذكر أن عدة حركات احتجاجية شهدتها أحياء متفرقة بمدينة الوادي خلال هذه الأيام والتي تنظم بعد استلام كل حي لفواتير الكهرباء عبر خلالها المحتجون عن رفضهم للزيادات التي تحملها فواتير استهلاك الكهرباء والتي وصفوها ب"المفرطة" و"لا تستجيب إطلاقا لإنشغلات سكان ولاية جنوبية تتميز بطقس شديد الحرارة" كما أعرب عن ذلك عدد منهم في تصريحات رصدتها وأج. وحول هذا الإنشغال أوضح مدير توزيع الكهرباء والغاز بالوادي عبد الواحد هماز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المبالغ المالية لفواتير الكهرباء "تمثل حجم استهلاك المواطن لهذه الطاقة". وأضاف ذات المسؤول أن "إدارته ملزمة في إطار تطبيق القوانين بتجسيد الزيادات المعلن عنها في شهر يناير الماضي واحتسابها بداية من شهر أفريل 2016"، موضحا أن مصالحه رفعت تقريرا إلى الإدارة المركزية حول انشغالات الزبائن في هذا الشأن.