أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجلفة على أن الخطاب السياسي يجب أن يرتقي إلى ما يصنع الأمل في المجتمع الجزائري . وقال السيد غويني في ندوة سياسية بأن (الشعب الجزائري لا يريد أن يسمع إلا الخير ولا يحبذ سماع سبابات وسجالات سياسية ملونة بأمور تاريخية أو غيرها جاءت لتصفية حسابات ونحن على مقربة من إستحقاقات إنتخابية). وأضاف السيد غويني قائلا (لا نريد كلاما فارغا ومفرقا للمجتمع وكلاما جارحا للمشاعر والأشخاص. فمن يريد كسب ود الشعب عليه أن يرتقي بعمله وتواصله وكذا تواضعه مع العموم لا على حساب الناس وعلى جماجمهم). وشدد فيلالي غويني على أن المجتمع الجزائري بحاجة إلى إستمرار الإستقرار والعمل على تقوية اللحمة الوطنية والتصدي للمخاطر والتهديد الذي يتربص بنا وكذا المؤمرات التي تحاك إيزاء وحدة مجتمعنا ولا يمكن الذهاب إلى هذه الأهداف النبيلة إلا من خلال التوافق الوطني الذي لا يمر عبر السباب والسجال والنيل من المعنويات وكذا التاريخ والجغرافيا. وكان الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني تطرق أيضا في حديثه مطولا الى المنظومة التربوية مبرزا أن رؤية حزبه المطمئنة في هذا الموضوع الذهاب إلى (مجلس أعلى للتربية) يكون مضطلعا بمهمة المنظومة التربوية دراسة وتقويما وعصرنة وكل المصطلحات التي في النهاية ترتقي بهذا الميدان.