بلغ عدد مطاعم الرحمة التي تم فتحها على مستوى ولاية البليدة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، 53 مطعما، فيما لاتزال ملفات الراغبين في فتح هذه المطاعم لفائدة عابري السبيل، تصل إلى مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، حسبما كشف مدير النشاط الاجتماعي محمد بهاليل. أكد مدير النشاط الاجتماعي لولاية البليدة محمد بهاليل، في تصريح ل"المساء"، أن الولاية سجلت هذه السنة منذ بداية شهر رمضان، منح رخص لفتح 53 مطعما للرحمة، شرعت في العمل منذ اليوم الأول من رمضان، موضحا في السياق، أن كل هذه المطاعم استجابت للنصائح والقرارات. وتعمل تحت مراقبة اللجان التي تم تنصيبها، والمكونة من مصالح الصحة والتجارة والحماية المدنية والأمن والنشاط الاجتماعي، لافتا إلى أنه لم يتم تسجيل أي مخالفة، ومشيرا إلى أن هذه المطاعم تخضع للمراقبة الدورية من طرف اللجان المنصبة؛ لضمان سلامة وصحة الوافدين عليها من الفقراء وعابري السبيل. وفي السياق، أوضح المتحدث أن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، لاتزال تستقبل بصورة يومية، ملفات الراغبين في فتح مطاعم الرحمة من قبل فعاليات المجتمع المدني، وهيئات نظامية، وخواص، وحتى متطوعين، حيث تجري دراسة الملفات في انتظار استصدار الرخص بمعية ما تقترحه اللجنة، لافتا الى أن ولاية البليدة سجلت السنة الماضية، فتح 68 مطعما لعابري السبيل. ويعوَّل هذه السنة على تسجيل عدد أكبر. وعلى صعيد آخر، أوضح نفس المصدر أن مديرية النشاط الاجتماعي للولاية، وزعت أيضا في إطار العمليات التضامنية، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، 2750 قفة تحتوي على عدد من المواد الغذائية الضرورية لفائدة البلديات التي سجلت عجزا، مشيرا إلى أن العملية لاتزال مستمرة، حيث سيتم الى غاية نهاية الشهر، توزيع عدد آخر من القف الرمضانية، تبعا لما يصل إلى المديرية من مساعدات من قبل المحسنين والصناعيين لفائدة المحتاجين.