جنوب وشرق العاصمة الأمطار تتسبب في 19 حادثا واختناق مروري تسبب تهاطل الأمطار صبيحة يوم الخميس بالجزائر العاصمة في وقوع 19 حادثا واختناق مروري كبير وخاصة على مستوى الطريقين السريعين الجنوبي والشرقي لولاية الجزائر حسب ما أكده الملازم الأول للشرطة غلام قعنب التابع للمصلحة العمومية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر. وأوضح الملازم الأول للشرطة قعنب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الحوادث التي لم تخلف أي خسائر بشرية قد وقعت بسبب تهاطل الأمطار وانزلاق الأرضية مضيفا أن حادثين بالذات تسببا في اختناق مروري كبير بالعاصمة أولهما حادث انقلاب شاحنة ذات حمولة على الساعة الرابعة صباحا على مستوى الطريق الجنوبي باتجاه المقاطعة الإدارية لدار البيضاء. وقد استغرقت مصالح الأمن مدة قدرها خمسة (5) ساعات من أجل إخلاء الطريق من هذه المركبة مما أدى إلى ازدحام واختناق مروري كبيرين على مستوى الطريق الجنوبي باتجاه المقاطعة الإدارية لدار البيضاء -يبرز المتحدث-. أما بالنسبة للحادث الثاني -يشير المسؤول - الذي تسبب كذلك في ازدحام مروري كبير على مستوى الطريق السريع الشرقي فهو حادث انقلاب شاحنة أخرى ذات حمولة على الساعة الخامسة صباحا على مستوى المكان المسمى بحي زرهوني مختار بدار البيضاء باتجاه الجزائر العاصمة. وقد استغرقت عملية إخلاء المكان من المركبة مدة ساعتين مما تسبب في زحمة مرورية -يضيف- الملازم الأول. وأضاف المسؤول أن حادثا آخرا يتمثل في تصادم أربع سيارات بسبب تسرب زيت مركبة على الأرض طرأ على 10سا30 صباحا على مستوى جسر الحراش باتجاه الجزائر وأدى إلى وقوع عرقلة مرورية. وأبرز أنه تم الاستعانة بمروحة تابعة للوحدة الجوية للأمن الوطني لتحديد النقاط السوداء للعرقلة المرورية وكذا أماكن وقوع الحوادث بالتنسيق مع الوحدات العملياتية الراكبة والراجلة بقصد تسهيل وتنظيم الحركة المرورية. وأضاف أن ولاية الجزائر تشهد حركة مرورية كثيفة طيلة أيام الأسبوع مع تسجيل انخفاض في الحركة خلال العطلة الأسبوعية مرجعا الأسباب الرئيسية للإزدحام المروري بولاية الجزائر إلى العدد الكبير والمتزايد لمركبات حظيرة بالولاية والتي بلغت أكثر من مليون و400 ألف مركبة إضافة إلى تسجيل أكثر من 120 ألف مركبة متوافدة من مختلف ولايات الوطن منها حوالي 40 ألف مركبة تستعمل ولاية الجزائر كمنطقة عبور. وأبرز أن المحاور التي تشهد أكبر إزدحام مروري بولاية الجزائر هي تلك التي تربط بين ولايتي الجزائر والبليدة وكذا المحور الرابط بين ولايتي الجزائر و بومرداس مضيفا أن حوالي 70 بالمائة من المركبات تقصد ولاية الجزائر بغرض العمل. وذكر في نفس السياق أنه من بين الأسباب للازدحام المروري بولاية الجزائر أن يوم الخميس بالذات يعد يوما للاستقبال في مختلف الإدارات وكذا أوقات الدخول والخروج من العمل هي نفسها بالنسبة للجميع مما يؤدي حتما إلى ازدحام مروري بالولاية.