جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية: عهد الاستعمار يجب أن ينتهي
أكدت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أمس السبت بباريس أن عهد الاستعمار (يجب أن ينتهي) في الصحراء الغربية الإقليم المحتل من طرف المغرب منذ سنة 1975. وفي رد فعل لها على طرد المغرب يوم الخميس الماضي لأحد أعضائها كلود مانجين التي كانت متوجهة لزيارة زوجها المناضل الصحراوي من أجل حقوق الإنسان نعمة اسفاري المعتقل السياسي أكدت الجمعية الفرنسية في بيان لها أنه يجب على فرنسا التي تساند المغرب أمام المجتمع الدولي إلزامه ب(احترام حقوق الإنسان وحق زوجة (فرنسية) في زيارة زوجها وحق السجناء المحكوم عليهم منذ زمن طويل دون أدلة تثبت إدانتهم في أن يطلق سراحهم عندما يتم الطعن في الأحكام الصادرة في حقهم). وأكدت أن ذلك سيكون ممكنا عندما يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بحرية وفرنسا تدرك ذلك جيدا بما أنها ستنظم استفاء لتقرير المصير في كاليدونيا الجديدة قبل نهاية 2018 حيث ينطبق ذلك أيضا على الصحراء الغربية لأن عهد الاستعمار مغربي كان أو فرنسي يجب أن ينتهي. وتساءلت الجمعية بخصوص طرد كلود مانجين اسفاري من طرف السلطات المغربية: (ماذا فعلت لتستحق مثل هذه الإهانة لحقوقها كزوجة بما أنها جاءت كما تفعل منذ ست سنوات لزيارة زوجها في السجن). وليست هذه المرة الأولى التي ينتهك فيه النظام المغربي حقوق الإنسان -أضافت الجمعية تقول مشيرة إلى (نصب مخيم للاحتجاج السلمي يضم 8000 خيمة و15000 إلى 20000 صحراوي باكديم ازيك قرب العيون (عاصمة الصحراء الغربية) في أكتوبر 2010 للمطالبة بتطبيق حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وحقهم في تقرير المصير قبل أن يستعمل النظام المغربي الذي يحتل الإقليم بصفة غير قانونية منذ سنة 1975 القوة لتفكيكه يوم 8 نوفمبر 2010 مخلفا سقوط 11 ضحية من بينهم 9 مناضلين مغربيين. وأضافت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أنه تم أيضا (القبض على 24 صحراويا من بينهم نعمة اسفاري ليتم حبسهم من طرف النظام المغربي خارج الأراضي الصحراوية (1200 كلم) وبعيدا عن عائلاتهم ومحامييهم).