جاءت الأخبار المتداولة بشأن رفض الجزائر مقترحا سعوديا بالمشاركة فيما يسمى بحرب اليمن لتؤكد ثبات بلادنا على مواقفها الراسخة والتي من ضمنها عدم التدخل في الشؤون الخارجية لمختلف البلدان واحترام سيادة كل دولة مع رفض مشاركة الجيش الوطني الشعبي في عمليات قتالية خارج حدود التراب الوطني وهو (خط أحمر) عند المؤسسة العسكرية لم تكسره إلا عندما تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية حين شاركت في الحرب العربية الصهيونية قبل عشرات السنين. وفي ظل حالة التوتر الأمني التي تشهدها العديد من البلدان العربية ارتأت الجزائر أن تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون شقيقتها مبدية في المقابل حرصها على الدعوة إلى المصالحة بين (الإخوة الأعداء) في كل بلد عربي..