حققت المديرية العامة للأمن الوطني بفضل خبرة وحنكة محققي الأمن الوطني، أعلى نسبة في حل جرائم القتل العمد، ببلوغها نسبة 100%خلال شهر نوفمبر 2016، حيث تمكنت الفرق الجنائية لقوات الشرطة مدعومة بفرقالخبراء من الشرطة العلمية والتقنية على مستوى قطاع إقليم اختصاص الأمن الوطني، من معالجة وفك خيوط 12 قضية جنائية ارتكبت جلها باستعمال أسلحة بيضاء، سمحت بتوقيف 21 متورطا في جرائم القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة، من بينهم 12 فاعل رئيسي و9 شركاء. فيما يخص جرائم القتل العمدي تمكن محققو الشرطة من معالجة وفك خيوط 07 جرائم، حيث أسفرت تحريات عناصر الضبطية القضائية من إيقاف 15 شخصا متورطا من بينهم 07 فاعلين رئيسيين و08 شركاء، أما عن قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة فقد تم تسجيل ومعالجة 05 قضايا، أسفرت التحريات بشأنها عن إيقاف 06 متورطين من بينهم 05 فاعلين رئيسيين وشريك واحد، قدموا جميعهم أمام الجهات القضائية. دوافع جرائم القتل العمدي موضوع دراسة أمنية أثبتت الدراسة الدورية التي يقوم بها مكتب الدراسات والتحليل الجنائي للأمن الوطني، خصت شهر نوفمبر لهذه السنة، أن الشجارات والاستفزازات هي من بين الاسباب الرئيسية الباعثة لارتكاب جرائم القتل العمدي أو تلك الدافعة للضرب والجرح المفضي للوفاة، حيث إحتلت الصدارة ب 06 جرائم قتل بنسبة تصل الى 50%، لتليها الخلافات العائلية في المرتبة الثانية ب 03 جرائم بمعدل 25%.