أكد وزيرا النقل والأشغال العمومية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على التوالي بوجمعة طلعي وعبد المالك بوضياف اليوم الأحد ببوسعادة (ولاية المسيلة) بأن الوقاية من حوادث المرور أو ما أصبح يعرف ب"إرهاب الطرقات" هي "قضية وعي جماعي تخص جميع المواطنين وكذا السلطاتالعمومية". واعتبر السيد طلعي على هامش زيارة قام بها رفقة عبد المالك بوضياف لتعزية ومواساة أهل ضحايا الحادث الذي وقع أمس السبت بولتام وكذا الإطلاع على حالة الجرحى الموجودين بمستشفى بشير رزيق ببوسعادة بأن الترسانة القانونية والتنظيمية التي وضعتها السلطات العمومية لأجل حماية الركاب ومستعملي الطرقات بصفة عامة تبقى "غير كافية ما لم يقابلها وعي جماعي من قبل الركاب الذين يجب عليهم أن ينبهوا السائق في حال إفلااطه في السرعة". وأضاف وزير النقل بأن التحقيق جار بشأن حادث أمس السبت وعلى ضوئه ستتحد المسؤوليات وتتخذ الإجراءات العقابية اللازمة خصوصا - كما قال- ما إذا تبين أن الحافلة لا توفر سائقا ثانيا وفق ما تنص عليه القوانين المتعلقة بحافلات النقل على الخطوط الطويلة.