أصبح رئيسا شرفيا لحزب الحرية والعدالة ** * بوشافة: الامتناع عن التصويت في الانتخابات.. انهزام صادق المندوبون في المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة على مقترح تقدم به قياديون في الحزب لتولي الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي الرئاسة الشرفية للحزب ما يعيد مرشح رئاسيات 1999 إلى واجهة العمل السياسي بقوة الأمر الذي يُنتظر أن يساهم في إنعاش حراك الساحة السياسية المقبلة على انتخابات تشريعية ومحلية يراهن عليها كثيرون لإعادة تشكيل المشهد السياسي. الإبراهيمي الذي أعلن إعتزاله العمل السياسي سنة 2004 بعد رفض ملفه من قبل المجلس الدستوري للترشح للرئاسيات قبل المقترح بعد إلحاحا شديد من المتواجدين داخل قاعة الإجتماعات في تعاضدية البناء بزرالدة غرب الجزائر العاصمة في حين صوت المندوبون لعهدة جديدة لمحمد السعيد في رئاسة الحزب. للإشارة يعد حزب الحرية والعدالة إمتدادا لحزب الوفاء الذي رفضت السلطات إعتماده سنة 2000 إذقام قيادات في الوفاء على رأسهم وزير الإتصال السابق محمد السعيد بتأسيس الحزب الجديد سنة 2012. ورغم أنه لا يبدو مؤكدا حتى الآن إن كان صاحب المرتبة الثانية بعد بوتفليقة في الإنتخابات الرئاسية التي جرت سنة 1999 سيعود لواجهة العمل السياسي فعليا أم أنه سيكتفي بمرافقة التشكيلة السياسية التي لم تحقق نتائج طيبة في الإنتخابات التشريعية والمحلية السابقة ولكن متتبعين يعتبرون موافقته على المقترح مؤشرا على رغبته في بعث مشواره السياسي بشكل أو آخر. الأفافاس يدعو إلى التجند أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوي الإشتراكية عبد المالك بوشافة اليوم الجمعة بزموري شرق ولاية بومرداس بأن المشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة تعد مرحلة من مراحل عودة المجتمع نحو ممارسة حقوقه داخل كل المؤسسات المحلية والوطنية للدولة. ولهذا الغرض نهيب بالمجتمع -يضيف الأمين الوطني الأول للأفافاس في كلمته الإفتتاحية للندوة الوطنية للمنتخبين- التجند لإنجاح عملية مشاركة الجبهة في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة من أجل فرض خطاب سياسي مغاير لما هو سائد قوامه الحوار الراقي الأخلاق وتقبل الأخر . وتنعقد هذه الندوة الوطنية يضيف السيد بوشافة قبيل موعد الإستحقاقات الإنتخابية التي تفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد تتمثل أهمها في هاجس إمتناع المجتمع عنها من خلال القيام بعمل جواري لإقناع المواطن بأن الإمتناع عن التصويت هو انهزام . ويبقي الأفافاس -يشدد الأمين الوطني الأول في ندوة صحفية على هامش الفعالية- يناضل من أجل مسار تأسيسي يتجه من خلاله نحو إعادة بناء إجماع وطني ينبني على أساس أرضية عقد وطني يشارك فيها الجميع يحمي الوحدة الوطنية والترابية والطابع الجمهوري للدولة ويبني دولة الحق والقانون. وحتى لا تبقي هذه المبادئ مجرد شعارات دعا نفس المسؤول إلى بعث هذا المسار التأسيسي و قد تكون الإنتخابات القادمة إذا أحسن إستغلالها فرصة لإدخال هذا المسار التأسيسي في مرحلة أخري يؤكد بوشافة. تجنيد.. من جهة أخرى ذكر علي العسكري عضو الهيئة الرئاسية للأفافاس في مداخلة بالمناسبة بأن الجبهة تستعد ل بذل الجهود الضرورية من أجل تجنيد المواطنين للمشاركة في ألإستحقاقات الإنتخابية القادمة. وتهدف الجبهة من المشاركة في الإستحقاقات القادمة حسب العسكري إلى إستغلال الفضاءات المتاحة من وراء ذلك من أجل مناقشة وعرض والدفاع بشكل سلمي وديمقراطي عن مشروع التوافق الوطني الذي تناضل من أجله الجبهة . وتندرج الندوة الوطنية إستنادا إلي السيد العسكري في سياق تمسك الحزب ب سياسة التسيير التشاركي و تكريسا لدورالمنتخب الفعال في تأطير وتوعية المواطن حول القضايا الهامة التي تشغل يومياته . وتتضمن هذه الندوة الوطنية المنعقدة تحت شعار المنتخب في خدمة المواطن على مدار يومين بحضور أعضاء الهيئة الرئاسية للجبهة وما يزيد عن 400 منتخب عبر الوطن إلقاء عدة محاضرات متبوعة بنقاش مفتوح. وتتمحور المداخلات حول مواضيع تتعلق أهمها ب العهدة الإنتخابية البرلمانية وللمجالس المحلية وحول إستراتيجية الإنتخابات والأفاق السياسية والقيود والموانع التي تعرقل نشاط البرلمانيين والمنتخبين المحليين . كما يتم بالمنسبة مناقشة مواضيع أخري تتمثل أهمها في قانون البلدية والولاية وقانون الإنتخابات و وسائل عمل المنتخبين في المجالس المنتخبة و علاقة المنتخبين مع الحزب ومع المواطنين ومع الإدارة .