الشرطة تؤكد ضرورة تعزيز ثقافة التبليغ : ** مصالح الشرطة القضائية والعلمية عالجت 228 قضية جنائية خلال سنة واحدة وجهت المديرية العامة للأمن الوطني نداء إلى كافة المواطنين دعتهم فيه إلى بذل المزيد من جهود التعاون مع مصالح الشرطة في سبيل مكافحة الجريمة والحد منها (من خلال مشاركتهم في العمل الجواري التوعوي للحد من ارتكاب الجرائم بشتى أنواعها) مشددة على ضرورة تعزيز ثقافة التبليغ عن الجرائم لدى المواطنين (بما يساعد على كشفها ويسهل معاقبة مرتكبيها). وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها استعرضت فيه حصيلة نشاط مصالح الشرطة القضائية والعلمية إلى أن المواطن حلقة مهمة وشريك أساسي في المعادلة الأمنية مشدّدة على ضرورة تفعيل ثقافة التبليغ عن الجرائم لدى المواطنين بشكل يسهل عملية كشف خيوطها وتوقيف الجناة. وقال بيان المديرية العامة للأمن الوطني الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن هذا الأمر من شأنه تمكين مصالح الشرطة من حفظ النظام والأمن العام مشيرة إلى أن الرقم الأخضر للأمن الوطني 1548 ورقم النجدة 17 يبقيان في خدمة المواطن على مدار الساعة والأسبوع. وعالجت فرق الشرطة القضائية والعلمية للأمن الوطني عبر كامل قطاع إقليم الاختصاص الوطني وفكت خيوط 228 قضية جنائية من أصل 229 قضية سجلت خلال سنة 2016 أي بنسبة إنجاز تقدر ب 99.56 بالمائة وتتعلق جلها بقضايا جرائم القتل العمدي وجرائم الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة إقترفت 225 منها باستعمال أسلحة بيضاء و04 بواسطة أسلحة نارية تقليدية وأسفرت عن توقيف 490 متورطا تتراوح أعمارهم بين 19 و36 سنة منهم 228 فاعلا رئيسيا من بينهم 09 نساء و262 شريكا من ضمنهم 18 امرأة وقد تم إحالتهم جميعا على الجهات القضائية المختصة ليتم إيداع 378 منهم الحبس المؤقت. وفيما يخص جرائم القتل العمدي تمكنت فرق الشرطة الجنائية خلال نفس السنة من معالجة وفك خيوط 127 جريمة أسفرت عن إيقاف 295 شخصا متورطا من بينهم 127 فاعل رئيسي و168 شريك أما عن قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة فقد تم معالجة 101 قضية من هذا النوع أسفرت عن إيقاف 195 متورطا من بينهم 101 فاعل رئيسي و94 شريكا أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا. هذه أهم أسباب الجرائم.. وتعتبر المشاجرات والاستفزازات السبب الرئيسي وراء هذه الجرائم بنسبة 42.98 بالمائة تليها قضايا السرقات بمعدل 14.47 بالمائة ثم الخلافات العائلية بنسبة 12.73 بالمائة القضايا الأسرية بمعدل 7.90 بالمائة جرائم الكحول والمخدرات بمعدل 7.89 بالمائة قضايا الخلافات المالية بمعدل 6.14 بالمائة قضايا الإنتقام بمعدل 5.70 بالمائة القضايا المرتبطة بالاضطرابات العقلية بمعدل 3.07 بالمائة. مروّجو مهلوسات في قبضة الأمن.. ألقت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية البليدة على إثر معلومات وردت إليها القبض على شخص كان يقوم بترويج المؤثرات العقلية مستغلا محله التجاري بوسط مدينة بوعرفة لإخفائها وعليه تم فتح تحقيق في القضية أسفر على تحديد هوية المشتبه فيه الذي تم توقيفه في حالة تلبس وبحوزته مبلغ مالي يقدر ب 30500 دج بالإضافة إلى أغلفة فارغة خاصة بالأقراص ذات المؤثرات العقلية. وبعد تفتيش منزله بإذن من وكيل الجمهورية عثرت قوات الشرطة على 556 قرص مهلوس مخبأة بإحكام داخل غرفة نومه وكذا مبلغ مالي يقدر ب 50000 دج من عائدات بيع الأقراص المهلوسة وعليه تم تقديم المشتبه فيه أمام العدالة أين صدر في حقه أمر إيداع. كما تمكنت قوات الشرطة لأمن دائرة بوفاريك مؤخرا من توقيف شخصين كانا يقومان بترويج المؤثرات العقلية على مستوى مدينة بوفاريك والصومعة وعليه قامت قوات الشرطة بفتح تحقيق في القضية وإعداد خطة ميدانية أسفرت على توقيفهما على متن شاحنة و بحوزتها كمية من المؤثرات العقلية كانت مخفية داخل مصفاة هواء الشاحنة تقدر ب 270 قرص مهلوس إلى جانب مقصين وسكين صغير يستعملونه في قص الكبسولات وكذا مبلغ مالي يقدر ب21800 دج من عائدات بيع الأقراص ذات المؤثرات العقلية وعليه تم تقديم المشتبه فيهما أمام العدالة أين صدر في حقهما أمر إيداع.