يبدو أن قيادة حركة مجتمع السلم قد قررت التنازل عن ريادة القائمة التي سيدخل بها الحزب التشريعيات القادمة لصالح حليفها جبهة التغيير التي ينتظر أن تقدم الوزير السابق عبد المجيد مناصرة لتصدر المرشحين في القائمة التي ستدخل إنتخابات 4 ماي. ونقل موقع سبق برس عن قيادي في الحركة أن إجتماع المكتب الوطني الذي عقد يوم الثلاثاء انتهى إلى اسقاط نتائج مجلس الشورى الولائي للعاصمة التي أفرزت فوز ياسر عرفات قانة المدير السابق للمكتبة الوطنية أمام القيادي جعفر شلي الذي دفع به رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري. وكان رجل الأعمال جعفر شلي اتهم في تصريح له بعد النتائج أطرافا داخل الحركة بالقيام ب كولسة من أجل فرض قانة المعارض لتخندق حمس في صفوف المعارضة. ويكون عبد الرزاق مقري من خلال قرار المكتب الوطني قد سجل نقطتين الأولى قطع الطريق على خصومه داخل الحركة من أجل فرض اسم محسوب على جناح أبو جرة سلطاني والثانية بتقديم تنازل كبير لحليفه الإنتخابي حركة التغيير وهو ما سيذلل الخلافات التي ظهرت بين الحزبين حول القسمة الإنتخابية في الولايات الأخرى. وتحاول قيادة حمس قطع الطريق أمام معسكر أبو جرة سلطاني وعبد الرحمان سعيدي للعودة إلى الواجهة من خلال التمثيل النيابي وهو ما جعل رئيس الحركة السابق سلطاني يتفاوض مع حركة النهضة لتصدر قائمة التحالف من أجل النهضة والعدالة والبناء قبل أن تسجل اطراف من التكتل الإسلامي رفضها لانضمامه للقائمة.