نقلت مصادر قيادية بحركة مجتمع السلم أن التيار بات لا يمر بين رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، وسابقه أبو جرة سلطاني، بسبب رغبة كل منهما في دخول سباق الانتخابات الرئاسية القادمة باسم حمس. كما نقلت نفس المصادر أن أبو جرة أبدى غضبا شديدا من موقف مجلس الشورى الذي فوض صلاحيات حسم موقف الحركة من الرئاسيات للمجلس الوطني بقيادة مقري. وبحسب ما نقلته ذات المصادر فإن الصراع بين رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، وسابقه في ذات المنصب أبو جرة سلطاني، بات أكثر حدة من أي وقت مضى بسبب رغبة كل منهما الترشح لسباق المرادية باسم حركة مجتمع السلم في أفريل القادم، وهو الطموح الذي أعلن عنه رئيس حمس صراحة في آخر ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الشورى، وقال إنه ”سأكون مرشح حمس في رئاسيات 2014”، وهي التصريحات التي أغضبت الرئيس السابق لحمس أبو جرة سلطاني، الذي يكون قد تنازل عن منصب رئيس حركة مجتمع السلم لعبد الرزاق مقري في المؤتمر الخامس الأخير مقابل حصوله على ورقة دخول الانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح لحركة محفوظ نحناح. وأضافت نفس المصادر، أن أبو جرة سلطاني، الذي ابتعد عن السياسية نظير الظروف الصحية لنجله المتواجد في رحلة علاجية بالعاصمة الفرنسية باريس، أبدى غضبه الشديد تجاه قرار مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم الذي فوض المكتب الوطني بقيادة عبد الرزاق مقري، حسم موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية القادمة، وأضافت نفس المصادر أن أبو جرة سلطاني الذي تخلى عن رئاسة الحركة منذ شهور لم يتكلم ولو بحرف واحد خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الاستثنائي لحركة مجتمع السلم.