اعترف لأول مرة رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بأنّ رئيس الحركة السابق، أبو جرة سلطاني، كان ضد توليه لرئاسة الحركة في المرتمر الخامس. وقال مقري عبر صفحته الرسمية على موفع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أنّ الشيخ أبو جرة سلطاني لم يكن ضمن الأغلبية التي اختارته بل كان ضمن المحيط الذي اختار الرؤية الأخرى، في إشارة إلى منافسه في المؤتمر الخامس الشيخ عبد الرحمان سعيدي. وتابع مقري قائلا" وأنا أعرف تفاصيل رأيه في الطاقم القيادي كله وعدد كبير من أعضاء مجلس الشورى يعرفون ذلك، ولم ألمه على ذلك إلى اليوم". ورد رئيس حركة مجتمع السلم على تصريحات رئيس الحركة الشعبية، عمارة بن يونس، التي تحدث فيها عن اتفاق وقع بين عبد الرزاق مقري ورئيس الحركة السابق أبو جرة سلطاني، والاتفاق أو الصفقة تقضي بأن يكون أبو جرة مرشحا باسم الحركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مقابل دعمه لمقري في مسعاه لقيادة حركة حمس، واكّد أن هذا الحديث لا يعدو أن يكون أوهام لا أساس لها من الصحة. وقال عبد الرزاق مقري أنه لم يتفق مع أبو جرة سلطاني على أي شيء ولم تجمعه أي مناسبة تم فيها التطرق إلى اتفاق بخصوص المؤتمر، وأضاف مقري أن كل من ادعى ذلك أو تحدث به أو نقله فهو كاذب وناقل لخبر كاذب.