ورد ذكره في القرآن الكريم 30 مرة هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السّلامُ الْمُؤمِن [الحشر: 23] الذي آمن خلقَه من ظلمه وقيل: المُصدِّقُ للمؤمنين بما وَعَدَهم من النَّصْر ومن الثَّواب والمصدِّقُ لأنبيائه بما جاؤوا به بالمبيَّنات والحُجُج ففي اللغة له معنيان: التَّصْديق وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِن لَنَا [يوسف: 17] والثاني الأمان وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْف [قريش: 4]. أثر الإيمان بالاسم: - الله تعالى يُؤَمِّنُ عذابَه مَنْ لا يستحقُّه من المؤمنين ويَهَبُ الأمنَ لعباده الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْم أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام: 82]. - تَرَكَ _ تعالى - خيارَ الحصول على منحة الأمن هذه للعبد بعمله أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [فصلت: 40]. - وَجَبَ على المؤمن أن يأمن المؤمنون شَرَّه وغوائلَه كما أوضح صلى الله عليه وسلم: وَالله لا يُؤمنُ والله لا يُؤمنُ والله لا يؤمنُ قيل: ومَنْ يا رسُولَ الله ؟ قال: الذي لا يأمنُ جاره بوائقه وفي رواية لمسلم قال صلى الله عليه وسلم: لا يَدْخُلُ الجنةَ مَنْ لاَ يَأمَنُ جارُه بوائقَهُ البخاري (6061 مسلم 181). البوائق: الغوائل والشرور . - وكما قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن مَنْ أَمنه النَّاسُ عَلى دمائهم وأموالهم