نفذت وحدات من أعوان الحماية المدنية لولاية الجزائر رفقة حراس السواحل والقوات البحرية أمس الأحد مناورة تطبيقية لعملية إخماد حريق مفترض لباخرة جر وذلك على مستوى ميناء الجزائر بالعاصمة. وأوضح الملازم أول خالد بن خلف الله في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المناورة وهي الأولى من نوعها على مستوى ولاية الجزائر تهدف إلى إختبار مدى جاهزية أعوان الحماية المدنية وقدرتهم على التنسيق العملياتي الميداني مع باقي الوحدات الأمنية لمواجهة الكوارث. وتندرج المناورة الميدانية التي دامت ساعة (من 10 سا-11 سا صباحا) وتمثلت في إخماد حريق شبّ على مستوى غرفة المحركات لباخرة جر (مازافاران 4 ) في إطار برنامج إحياء اليوم العالمي والمغاربي للحماية المدنية وتعزيزا لبرامج التكوين الميداني الخاص بتكيف أعوان الحماية المدنية مع مختلف الكوارث وسبل مواجهتها بسرعة وفاعلية وتنسيق- يبرز المتحدث. وتهدف المناورة حسب ذات المصدر إلى الإبقاء على الجاهزية الدائمة واستعداد فرق الدعم والتدخل السريع لوحدات الحماية المدنية بوضع عناصرها في محيط حقيقي في الميدان واختبار فعاليتها من حيث التنظيم والتكفل بمختلف الجوانب على غرار التنسيق والتفاعل والتعامل مع الوضعيات. وقد تم تنفيذ العملية بالتنسيق مع وحدات من حراس السواحل وقوات البحرية والشرطة وكذا مؤسسة تسيير الموانئ للعاصمة في إطار وضع مخطط تنظيم تدخل أعوان الحماية المدنية لعملية الإطفاء والإنقاذ والإسعاف حيّز التنفيذ في حالة نشوب حريق على مستوى باخرة. وسخرت بالمناسبة 3 شاحنات إطفاء وسيارتي (2) إسعاف وزورق مطاطي و2 فرقتي غطس و5 وحدات تدخل. وتمت المناورة بنجاح وسيتم التدقيق في مختلف ما أفرزته من نتائج لتدارك ما تم تسجيله من نقائص.