بسبب الإزعاج الذي يعيشونه على مدار السنة سكان حي موحوس ببرج الكيفان يدقون ناقوس الخطر جدد سكان حي موحوس بلدية برج الكيفان بولاية الجزائر العاصمة مطالبهم للسلطات المحلية بخصوص المشكل الكبيرالذي يعيشونه بسبب نشاط الحظائر التابعة للخواص الخاصة ببيع الرخام والخشب إضافة إلى تغيير أحد أصحاب الحظيرة نشاطه بحيث حول هذه الأخيرة إلى ورشة لقطع الخشب والتي أضحت محل إزعاج كبير خصوصا وأنها محاذية جدا للحي وبهذا طالب السكان بتدخل السلطات لتحويل نشاط هذه الحظائر وبالأخص ورشة بيع الرخام والخشب. وهدد قاطنو ذات الحي الشعبي بتوظيف ورقة الاحتجاج بطريقة حضارية في حالة عدم اتخاذ الإجراءات من قبل السلطات الوصية بخصوص تفشي ظاهرة انتشار ورشات نشاط بيع الرخام والخشب بإقليم حيهم بطريقة عشوائية وما زاد في استياء سكان الحي هو الغبار الكثيف المتطاير هنا وهناك مما يجبرالعائلات إلى غلق النوافذ على مدار الوقت وحسب أحد القاطنين أنهم حرموا من الهواء والأوكسجين بسبب هذه الحظائر والورشة التي تعد قلب المشكل كونها أثناء عملية القطع تستعمل فيها مادة خطيرة تعود آثارها بالسلبية على المقيمين هناك وتلحق بهم تعقيدات صحية ليس لها آخر أما عن الإزعاج الذي تسببه الشاحنات والآلات المستعملة في عمليات القطع فحدث ولا حرج والمتضررالأكبر في هذا الحي حسبهم هم فئة العمال. وبالمقابل يعاني نفس المشكل سكان حي سوريكال لبلدية باب الزوار بسبب تواجد حظيرة الخشب المحاذية لهم أيضا ورغم تعدد الشكاوي ورفع شعارات تهدد بالاحتجاج جراء الإزعاج بسبب أصوات الآلات والشاحنات إلا أن مطالبهم تبقى في صفحة طي النسيان ولم تلق لحد الساعة أدنى اهتمام.