بسبب الإزعاج الذي يعيشونه على مدار السنة سكان حي موحوس ببرج الكيفان يطالبون بردع تجار الرخام والخشب جدد سكان حي موحوس بلدية برج الكيفان مطالبهم للسلطات المحلية بخصوص مشكل الكبير الذي يعيشونه بسبب نشاط الحظائر التابعة للخواص الخاصة ببيع الرخام والخشب إضافة إلى تغير أحد أصحاب الحظيرة نشاطه بحيث حول هذه الأخيرة إلى ورشة لقطع الخشب والتي أضحت هاجس إزعاج كبير خصوصا وأنها محاذية جدا للحي وبهذا ندد السكان إلى تدخل السلطات لتحويل نشاط هذه الحظائر خاصة الورشة المذكورة وهدد في ذات السياق السلطات المحلية بالاحتجاج في حالة عدم اتخاذ الإجراءات بخصوص هذا المشكل العالق الذي بات هاجسا لسكان الحي. مليكة حراث أعرب السكان القاطنون بحي موحوس ببرج الكيفان بولاية العاصمة عن تذمّرهم الشديد لعدم تدخل السلطات الوصية لاحتواء هاجس خطورة المادة الخطيرة التي يستعملها أصحاب تجارة الرخام والخشب على مستوى حيهم وذلك بغض النظر عن الإزعاج الذي تسببه الشاحنات والآلات المستعملة في عمليات القطع فحدث ولا حرج والمتضرر الأكبر في هذا الحي حسبهم هم فئة العمال وبالمقابل يعاني نفس المشكل سكان حي سوريكال ببلدية باب الزوار بسبب تواجد حظيرة الخشب المحاذية لهم أيضا ورغم تعدد الشكاوي ورفع شعارات تهدد بالاحتجاج جراء الإزعاج بسبب أصوات الآلات والشاحنات إلا أن مطالبهم تبقى في صفحة طيّ النسيان ولم تلق لحد الساعة أدنى اهتمام السلطات التي تمتلك قوة الردع بطريقة قانونية. والأدهى من ذلك أن شاحنات نقل الخشب تغلق الطريق الوحيد المؤدي للحي وهذا منذ الساعات الأولى للنهار بحيث حرمت أصحاب السيارات الخروج أو الدخول إلى الحي براحة تامة ناهيك عن الأضرار التي ألحقتها هذه الشاحنات بالطريق. وحسب ما أكده أحد المواطنين رغم أن اللجنة الولائية للبيئة التي وقفت على حجم الكارثة التي تتسبب فيها الحظيرة الخاصة التي تعمل على قطع الخشب بدون أي تسريح وكذا الحظائر الأخرى الخاصة بالرخام وكذا إزعاج الشاحنات إلا أن السلطات لم تضع حد لهذه التجاوزات سواء لغلق تلك الحظائر أو الأمر بتحويل نشاطها ويبقى المواطن المتضرر الأكبر. وحسب تصريح السكان ل(أخبار اليوم) أنهم قاموا بمبادرة من أموالهم الخاصة في تهيئة الحي سواء تعلق الأمر بتصليح قنوات صرف المياه أو بتزفيت الطريق وهذا في الغياب التام للسلطات التي لم تقابلهم حسبهم- سوى التجاهل واللامبالاة ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل ساهموا بأموالهم الخاصة أيضا من أجل توصيل شبكة الغاز بحيهم المنسي والمحروم من غاز المدينة طيلة سنوات عدة وهم يعانون من اجل جلب قارورة غاز البوتان. ويتوفر حي موحوس على كثافة سكنية معتبرة تقدر حوالي 80 مسكنا تحاصره ست حظائر وورشة لقطع الخشب حيث يعاني هؤلاء خاصة من غبار الخشب والذي أثر بصفة عامة على المواطن والبيئة أيضا هو المستودع لتخزين الخشب المقابل لروضة الأطفال وفي ذات السياق قامت إحدى الجمعيات بتقديم تقرير خاص بالوضع الذي تعيشه العائلات بحي موحوس إلى المصالح الولائية للبيئة للوقوف على حجم الكارثة التي يتخبط فيها السكان والتدخل لوضع حد لهذا الكابوس المزعج الذي حرمهم طعم النوم والراحة.