محاكمة سبعة متهمين بالانتماء إلى داعش تكشف: ** *تتهددهم عقوبات مابين 20 و10 و05 سنوات سجنا نافذا ناقشت أمس محكمة جنايات العاصمة ملف 07 شبان من بينهم م.فارس المدعو أبو دجانة البتار الذي ينحدر من ولاية عنابة ويقاتل حاليا ضمن صفوف تنظيم داعش بسوريا والعراق والذي وردت معلومات بشأنه بأنه تم القضاء عليه والذي كيّف في حالة فرار رفقة متهم اخر فيما تم توقيف 05 متهمين ينحدورن من عدة ولايات على غرار العاصمة سطيفالأغواط وعين الدفلى والذين قاموا بتأسيس شبكة تابعة لهذا التنظيم تمكنت مصالح الأمن بفضل حنكتها واختراقها لعناصر التنظيم من تفكيكها والتي كشفت عن تواجد شرطي بمعاقل التنظيم. وتعد هذه الشبكة الثانية التي استطاع الإرهابي الخطير ابو دجانة البتار تجنيدها للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية حيث وجهت له رفقة باقي المتهمين الذي أودع 2 منهم رهن الحبس الاحتياطي وإفادة 03 بالرقابة القضائية لجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج والإشادة بالأفعال الإرهابية والشروع في الإنخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج التراب الوطني وقائعها بتاريخ 02 جانفي 2015 في إطار متابعة الاشخاص الذي يشتبه ضلوعهم في تنظيمات إرهابية من طرف فرقة مكافحة الإرهاب بالعاصمة حيث تم تحرير محضر حول شخص يتواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مع عناصر إرهابية تابعة لتنظيم داعش ويتعلق الأمر بالمتهم ل. محمد. نجيب الذي تم توقيفه بمقهى انترنيت بالقبة رفقة المتهم ط.علي هذا الاخير في العقد الرابع من العمر حيث توصلت التحريات بشأنها أنهما ينشران تعاليق تمجد العمليات الإرهابية لتنظيم داعش وأنهما كانا على تواصل مع شخص جزائري التحق بالتنظيم يدعى أبو دجانة البتار وتبادلا معه عدة رسائل حول كيفية التحاقهما بمعاقل التنظيم في سوريا. وتوصل التحقيق مع المشتبه فيهما إلى تحديد عناصر الشبكة التي كانت تنوي فعلا الالتحاق بتنظيم داعش وكانت على تواصل مع المدعو أبو دجانة البتار عبر الفايسبوك والذين ينحدرون من عدة ولايات هي العاصمة الأغواط عين الدفلى وتتراوح أعمارهم بين 28 و48 سنة حيث عملت الجهات المحققة على مواجهتهم ببعضهم البعض بعدما أثبتت التحريات أنهم شكلوا خلية إرهابية للتواصل مع إرهابيين خارج الوطن لأجل الالتحاق بهم ومن ثمة تجنيدهم للقتال مع التنظيم الإرهابي المعروف بداعش على الأراضي السورية والعراقية كما انهم يقومون بنشر عبر حساباتهم فيديوهات العمليات الإرهابية والتعليق عليها بعبارات تمجد قيام الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة في بلاد الكفار. وحسب ما ذكر في جلسة المحاكمة فإن المتهم (م. فارس) المعروف باسم (أبو دجانة البتار) الذي سافر إلى سوريا بتاريخ 8 جانفي 2014 كان بصدد ترتيب سفر المتهم ب. محمد أمين الذي تم توقيفه على مستوى مطار هواري بومدين بصدد الالتحاق بالتنظيم بعد السفر إلى تركيا بتاريخ 23 أفريل 2015 والذي يعمل في مجال الترصيص وأثناء استجوابه صرح أنه فعلا كان متوجها إلى سوريا في إطار الإغاثة تعاطفا مع الشعب السوري لإسعافه ومساعدته نافيا التحاقه بتنظيم داعش ليتراجع عن تصريحاته فيما بعد. ومواصلة للتحريات تم التوصل إلى أن المتهمين في القضية كانوا على تواصل عبر الفايسبوك والسكايب مع المدعو أبو دجانة البتار و أبو معاد العاصمي وشرطي بتنظيم داعش وأشخاص آخرون يتواجدون بالأراضي السورية يعملون على تجنيد الشباب الجزائري وتم التوصل إلى كل من ل. محمد نجيب البالغ من العمر 28 سنة القاطن بالمحمدية ط علي البالغ من العمر 45 سنة وهو ناقل عمومي من بلدية براقي و ا. اسحاق وهو تاجر من ولاية سطيف الذي تبين أنه كان ينسق مع أربعة أشخاص كانوا يرغبون في الالتحاق بتنظيم داعش من بينهم المتهم ه. عبد الرحمان وهو كهربائي يعمل بميترو الجزائر من بلدية الكاليتوس الذي توبع بالإشادة بالأعمال الإرهابية بعدما اعترف أنه فعلا كان يتواصل مع أبو دجانة البتار و أبو معاد العاصمي عبر الفايسبوك وكانوا يتحدثون عن الأوضاع السياسية الراهنة بسوريا. حيث أنكر المتهمون الخمسة كل مانسب إليهم حيث نفى المتهم ل.محمد نجيب الذي سبق وأن توبع في قضية إرهابية واستفاد من البراءة أنه كان على تواصل مع اشخاص من تنظيم (داعش) من بينهم أبو دجانة وأنه أخبر المتهم ط. علي بالمحادثات التي تجري بينهم وأنه فتح لهذا الأخير حساب تحت اسم بوبو ليلو للتواصل معهم والالتحاق بصفوف داعش فيما صرح ط. على أنه تعرف على المتهم الأول بالسجن لمتابعة في قضية إرهابية أما عن المتهم ب. محمد لمين الذي القي عليه القبض بالمطار فقد أكد أنه كان مسافرا إلى تركيا لإحضار سلعا تخص عمله. وهي الوقائع التي جعلت ممثل النيابة العامة يتهددهم بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا ومليوني دينار غرامة مالية في حق المتهمان الفاران م. فارس المدعو أبو دجانة البتار و خ.جمال فيما التمس عقوبة 10 سنوات في حق باقي التهمين ماعدا المتهم ه. عبد الرحمان المتابع بالإشادة بالأعمال الإرهابية الذي طالب في حقه عقوبة 5 سنوات سجن نافذة.