أجلت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف المدعو ”أبو دجانة البتار”، الناشط حاليا ضمن ما يسمى بتنظيم ”داعش” بسوريا والعراق، المتابع مع ستة متهمين آخرين في ذات القضية، اثنان منهم موقوفان والباقين لا زالوا في حالة فرار. وتم إيداع متهمين اثنين في الملف الحبس الاحتياطي، واستفاد آخر من الرقابة القضائية، ويواجه سبعة شبان تهم جناية الانخراط في جماعة ارهابية تنشط بالخارج، والإشادة بالأفعال الإرهابية، والشروع في الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج التراب الوطني، حيث ثبت من خلال التحقيقات الميدانية أن هذه الشبكة تعد الثانية التي تمكن ”م. فارس” المدعو ”أبودجانة” من تجنيد أفرادها للالتحاق بتنظيم ”داعش”، وكان أفرادها على تواصل مع ”أبو دجانة البتار” عبر ”الفايسبوك”. وتتراوح أعمار أفراد هذه الشبكة بين 40 و48 سنة وينحدرون من عدة ولايات عبر الوطن على غرار الجزائر العاصمة، الأغواط وعين الدفلى، شكلوا خلية إرهابية للتواصل مع إرهابيين خارج أرض الوطن للالتحاق بهم، وتجنيدهم للقتال مع التنظيم الإرهابي المعروف باسم ”داعش” على الأراضي السورية والعراقية، ويعمدون إلى نشر عبر حساباتهم فيديوهات العمليات الإرهابية والتعليق عليها، بعبارات تمجد قيام الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة في بلاد الكفار. وحررت في 02 جانفي 2015 فرقة مكافحة الإرهاب بالجزائر العاصمة محضرا حول أحد الأشخاص يتواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” مع عناصر إرهابية تابعة لتنظيم ”داعش”، ويتعلق الأمر ب”ل.م.نجيب” فتم توقيفه بمقهى أنترنيت بالقبة مع ”ط.علي” الذي هو في العقد الرابع من العمر، وتوصلت التحريات إلى أنهما ينشران تعاليق تمجد العمليات الإرهابية لتنظيم ”داعش” الإرهابي، ويتواصل مع شخص جزائري التحق بذات التنظيم يدعى ”أبو دجانة البتار” وتبادلا معه عدة رسائل حول كيفية التحاقهما بمعاقل التنظيم في سوريا.