بعد أيام قليلة على بدء الصين تجربة أحدث قطعة حربية بحرية في ترسانتها أرسلت الصين سفنا حربية ومقاتلات لإرغام بارجة أميركية على الابتعاد عن جزيرة تسيطر عليها بكين في بحر الصين الجنوبي ونددت الخارجية الصينية بهذه الحادثة معتبرة هذه الخطوة استفزازا سياسيا وعسكريا خطيرا . الصين وبعد أن بدأت بتجربة أول حاملة طائرات من صنعها أطلقت الأربعاء الماضي مدمرتها محلية الصنع الأكثر تقدما في وقت تتزايد فيه المنافسة بينها وبين قوى بحرية أخرى مثل الولاياتالمتحدة واليابان والهند. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن المدمرة تايب 055 التي يبلغ وزنها نحو 10 آلاف طن أنزلت الماء في حوض جيانغنان بمدينة شنغهاي وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس . وأضافت أن السفينة مجهزة بأحدث أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الدفاع ضد الغواصات ويمكن تحميلها بأنظمة تسليح تعمل بالليزر. ويعتقد أن الصين تخطط لتشييد 4 سفن من هذا الطراز. والسفينة تايب 055 هي أكبر من مدمرات صينية حديثة أخرى مثل تايب 052 وهو ما يشكل تطورا في الصناعات الدفاعية الصينية التي تتزايد قوتها بشكل مطرد. ومن المتوقع أن تمتلك الصين بحلول نهاية العام 2020 ما بين 265 و273 قطعة بحرية حربية ما بين غواصات ومدمرات وفرقاطات وزوارق.