طالب سكان بلدية سوق الحد التابعة لولاية بومرداس السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع الترفيهية والثقافية، باعتبار أن العديد من أحياء البلدية تشهد حالة من انعدام التهيئة التي أزمت الوضع نظرا لما طال هؤلاء الشباب من تهميش، على حد تعبيرهم، ما جعلهم يعانون من البطالة والعديد من المشاكل الاجتماعية التي نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي. وفي ذات السياق عبر شباب بلدية سوق الحد عن استيائهم الشديد بسبب التهميش الذي يعيشونه طيلة السنوات الفارطة بسبب الانعدام الكلي للهياكل الرياضية والمرافق الشبانية التي تؤدي دور المربي، خاصة خلال العطل سواء المدرسية أو العطل الصيفية التي يكون فيها الشباب والمراهقون عرضة للانحراف والآفات الاجتماعية وتكون فضاء آخر للترفيه عن أطفال هذه البلدية المحرومة على حد تعبير بعض المواطنين الذين التقينا بهم. من جهة أخرى، قال شباب البلدية إنهم يلجأون للتنقل إلى مناطق أخرى بعيدة عن البلدية للعب مباراة في كرة القدم أو ممارسة أحد النشاطات الرياضية، وأن المرافق المتوفرة بالبلدية غير مؤهلة لممارسة أي نشاط رياضي أو ترفيهي، وتبقى دار الشباب عبارة عن هيكل دون روح على حد تعبير أحد الشباب، لأنها لا تلبي رغباتهم وتبقى تفتقر للعديد من التجهيزات والنشاطات الضرورية. لذا طالب شباب البلدية السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل والسريع من أجل انتشالهم من شبح البطالة الذي بات يهددهم، هذا إلى جانب توفير المرافق الشبانية التي تبقى الغائب الأكبر أمام هؤلاء الشباب. ..وسكان قرية »مندورة« بلقاطة يطالبون بالغاز الطبيعي لا تزال العائلات القاطنة بقرية »مندورة« المتواجدة ببلدية لقاطة جنوب شرق بومرداس محرومة من شبكة الغاز الطبيعي وهي الطاقة التي لا يمكن الاستغناء عنها في فصل الشتاء بالنظر إلى الأهمية الكبرى لهذه المادة في هذا الفصل من جهة، وتميز المنطقة ببرودة شديدة من جهة أخرى، حيث تعجب سكان الحي من التهميش والعزلة التي طالتهم في الوقت الذي وعدتهم السلطات بإيجاد حل لكل المشاكل الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى في القريب العاجل غير أنه لا حياة لمن تنادي. وفي هذا الصدد يناشد أكثر من 200 ساكن بقرية »مندورة« في لقائهم بيومية »الجزائر الجديدة« السلطات المعنية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي وكذا مؤسسة سونلغاز من أجل توفير هذه الطاقة التي لها أهمية كبيرة، وتوفير هذه المادة الحيوية من شأنه رفع الغبن عن هذه القرية التي تخلى عنها المسؤولون بالرغم من الوعود المتكررة التي تخرج من أفواههم غير أنها تنطق ولا تطبق. وقد استاء السكان خاصة الذين لا يملكون وسيلة نقل من رحلة البحث المضنية التي يقومون بها من أجل الحصول على قارورة غاز البوتان، حيث يتنقلون إلى غاية القرى المجاورة لهم التي تبعد عنهم بعدة كيلومترات، وفي غالب الأحيان لا يظفرون بقارورة واحدة لكثرة الطلب عليها و هو الأمر الذي لم يهضمه أغلب سكان القرية خاصة وأنه قد تم إيصال منازلهم بشبكة الغاز التي تبقى عبارة عن هيكل دون روح تم وضعها دون أن تبعث فيها الطاقة لأسباب مجهولة لدى السكان الذين ينتظرون التجسيد الفعلي للمشروع الذي طال أمده بكثير. وعليه يلتمس السكان من سلطاتهم المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي أن يفك العزلة عنهم وهذا من خلال الالتفات إلى المشاكل التي يعانونها منها بدءا بمشكل الغاز ووصولا إلى المرافق الأخرى الترفيهية والرياضية والخدماتية التي تفتقر إليها القرية.