تحت إشراف الوكالة الوطنية للتشغيل استفادة 60 كفيفا من الإدماج المهني بوهران تم بولاية وهران دمج 60 مكفوفا مهنيا في السنوات الأربع الماضية بفضل الوكالة الوطنية للتشغيل حسبما أفاد به مؤخرا رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين. وقال السيد لحوالي محمد على هامش أشغال ملتقى حول وكالة التشغيل آلية للامتصاص بطالة ذوي احتياجات الخاصة (آفاق وتحديات) لقد أدمج 60 كفيفا مهنيا بولاية وهران خلال الأربع سنوات الماضية منهم 11 كفيفا تم تثبيتهم في مختلف مناصب الشغل منها الموزع الهاتفي وفي مجال علم النفس وذلك بفضل الوكالة الوطنية للتشغيل. واعتبر رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين هذا اللقاء فرصة لتحسيس ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والمكفوفين على وجه العموم بالجهود المبذولة من قبل الوكالة الوطنية للتشغيل في مجال إدماج هذه الشريحة وإبراز لهم الفرص المتاحة لدى الوكالة مع التعرض إلى الصعوبات التي تلقاها ذات المنظمة في مجال إدماج المكفوفين مهنيا. وتتمثل هذه الصعوبات في شرط السن للاستفادة من جهاز المساعدة على إدماج المهني الذي يستهدف شريحة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18و35 سنة في حين أن عددا كبيرا من المكفوفين تتجاوز أعمارهم 35 سنة وإما أنهم فقدوا بصرهم مؤخرا أو استغرقوا وقتا كبيرا في إعادة التأهيل والإدماج المهني من جديد في المجتمع أو لم يحصلوا على تكوين ملائم مع إعاقتهم البصرية مما جعلهم يتأخرون عن الفئة العمرية المستهدفة حسبما أوضحه السيد لحوالي. كما يتم ربط الاستفادة من جهاز المساعدة على الإدماج المهني بالمنحة الجزافية للتضامن الوطني مما يجعل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء يجعل الكفيف بين خيارين إما الحصول على منحة 3 آلاف دج أو الاستفادة من الجهاز فيما أن الجمع بين المنحتين لا يتجاوز 18 ألف دج كما أشار إليه رئيس ذات المنظمة. للإشارة تم تسجيل على مستوى المنظمة المذكورة 6.490 كفيف من مختلف الشرائح الاجتماعية بولاية وهران. وقد كان هذا اللقاء المنظم من قبل المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين تحت إشراف المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للتشغيل بمناسبة إحياء الذكرى ال55 لعيدي الاستقلال والشباب فرصة للمكفوفين الحاضرين للاطلاع على إجراءات جهاز المساعدة على الإدماج المهني وعرض انشغالاتهم وتقديم اقتراحات في مجال التكفل بهم مهنيا.