قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نِعم الإدامُ الخلُّ" الحديث رواه مسلم (4/16) وأحمد (3/301). وقال: "اللهم بارك في الخلِّ فإنَّه كان إدام الأنبياء قبلي" رواه ابن ماجة (3318)، وضعيف الجامع (5973). ثبُت علمياً أن للخل فوائد عظيمة، فهو يقلل دهون الدم، وذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلاطة الخضراء مع الأكل، فهو يذيب الدهون، وذلك لأن الخل هو حمض الأستيك والذي له علاقة بالبروتين، والدهون والكربوهيدرات، يسمى أسيتوأسيتات أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء، وبخاصة إذا كان خل التفاح، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً، لأنه يحوِّل الزائدَ منها إلى المركب الوسطي وهو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي. والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يأكل الخل مع الزيت. في عام الرماد كان سيدنا عمر لا يأكل إلا الزيت والخل، وما أكل لحماً إلا بعد أن أكل فقراء المسلمين. وخل التفاح أفضل أنواع الخل، لأنه بجانب حمض الأستيك المكون الأساسي له، فإنه يحتوي على عديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي، إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم. وقد جاء في كتاب الطب الشعبي للدكتور جارفيس أن الخل مطهر للأمعاء من الجراثيم، كما أنه مطهر لالتهابات حوض الكلى والمثانة حيث ذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود بالبول. المصدر: موقع الاعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار