منتجوه يطالبون بانجاز سوق جملة لتسويقه توقّع إنتاج أزيد من 2.5 مليون قنطار من العنب ببومرداس يُتوقّع إنتاج أكثر من 2.5 مليون قنطار من العنب بولاية بومرداس بعد ان انطلقت حملة جني العنب بولاية بومرداس نهاية جويلية المنصرم وبالرغم من أنّ الولاية توفر 40 من احتياج السوق الوطنية من العنب إلاّ أنّ غياب سوق جملة خاص ينظم تسويق هذه المادة يجعل الولاية تخسر الملايير من جباية محلية. ق.م تصل المساحة الإجمالية المغروسة من العنب ببومرداس إلى 11.547 هكتارا منها 10 184 هكتارات في الإنتاج والبقية لم تدخل بعد هذه المرحلة علما أنّ هناك مساحات تأثّرت بالارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الأسابيع الفارطة بسبب موجة الحرائق التي مست ولايات الساحل. وتتوقع المصالح الفلاحية إنتاج 2.544.756 قنطارا أي بزيادة طفيفة عن الموسم الماضي الذي سجل إنتاج 2.300.000 قنطار. وتزداد المساحة المزروعة من هذه المادة سنة تلو أخرى بفضل السمعة الكبيرة التي تتمتّع بها الولاية وطنيا في إنتاج العنب بشتى أصنافه وعلى رأسها يأتي _الصابال_ الذي يغطي 50 من المساحة الإجمالية أي 6 آلاف هكتار والثاني _الكاردينال_ 2100 هكتار والثالث _الداتيي_ 1300 هكتار والمساحة المتبقية مقسمة بين أنواع _الرادغلوب_ و الموسكا_. استمرار جني العنب الى منتصف سبتمبر وحسب مدير المصالح الفلاحية بالنيابة رشيد مسعودي فإنّ المساحة المجنية من العنب وصلت حتى الآن إلى 940 هكتارا كلّها من صنف _كاردينال_ كونه النوع المبكر. ويُتوقع إنتاج 168.300 قنطار بمعدل 180ق/ه فيما تبدأ الأصناف الأخرى في الإنتاج منتصف أوت الجاري وتستمر حملة الجني إلى منتصف سبتمبر القادم. وبالرغم من غياب سوق محلية للجملة خاصة بالعنب مثلما طالب به منتجوه فإنّ التجار يتوافدون على بومرداس من مختلف الولايات لشراء كميات كبيرة من العنب وتسويقه أساسا بأسواق شلغوم العيد وتلمسان وسطيف ومنها باقي أسواق الوطن. 15 الف منتج للعنب بالولاية للإشارة فإنّ تسويق الكيلوغرام الواحد قد وصل في سوق الجملة لخميس الخشنة إلى 60 و80 دينارا وبأسواق التجزئة ما بين 100 دج و150 دينارا وسبق للغرفة الفلاحية لبومرداس أن طالبت بالتعجيل بفتح سوق جملة للعنب ينظّم هذه الشعبة ويدرّ مداخيل جبائية للخزينة المحلية واقترحت أن يكون على الطريق الوطني رقم 12 ما بين بلديتي الناصرية وبرج منايل لتسهيل ولوجه ولكن المشروع بقي يراوح مكانه بدون جديد علما أنّ بومرداس تحصي 15 ألف منتج للعنب بكلّ أصنافه يتزايد عددهم سنة تلو أخرى.