تم برسم العام 2017 إنشاء مكتب وساطة عائلي واجتماعي موجه للتكفل بالأشخاص المسنين والمشردين (دون مأوى) بمديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينةي حسب ما أفادت به المكلفة بالاتصال بذات المديرية روميساء حملاوي التي أوضحت في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش حفل منظم لفائدة الأشخاص المسنين بحامة بوزيان والمقيمين بدار الرحمة بحي جبل الوحش بمناسبة عيد الأضحى بأن هذه المنشأة تهدف أساسا إلى إعادة الإدماج العائلي والاجتماعي للأشخاص المسنين في وضعية حساسة ومشاكل اجتماعية كبيرة لدى مسؤولي ذات القطاع. ويرمي تنصيب هذا المكتب كذلك إلى دعم هذه الشريحة من المجتمع وبخاصة الأشخاص المسنين الذين يعانون من إعاقات والذين يحتاجون تكفل ورعاية في مؤسسات متخصصة حسبما أكده ذات المصدر خلال هذا اللقاء البهيج الذي بادرت إليه الجمعية الخيرية أبواب الرحمان بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي. ولضمان معالجة ملفات هذه الشريحة الاجتماعية في وضعية حرجة جسديا ونفسيا وماديا تم تخصص فريق متعدد التخصصات يضم أطباء نفسانيين وأطباء اجتماعيين ومساعدين اجتماعيين وإداريين حسبما أوضحته ذات المسؤولة. من جهة أخرى تم تنظيم حفل موسيقي بقاعة الحفلات ببلدية ديدوش مراد (شمال قسنطينة) لفائدة 70 شخص من هذه الفئة المهمشة اجتماعيا منها 40 من دار الرحمة و30 آخرين من دار الأشخاص المسنين. وتعمل الجمعية الخيرية أبواب الرحمان على خلق روابط خاصة مع هذه فئة الاجتماعية الضعيفة التي تحتاج إلى مساعدة خاصة حسبما أشارت في هذا الخصوص من جهتها رئيسة هذه الجمعية فطيمة كواشي. وحسب آخر إحصائيات مديرية النشاط الاجتماعي فإن ما لا يقل عن 87 من الأشخاص المسنين منهم 57 ذوي الاحتياجات الخاصة هم نزلاء في دار المسنين بحامة بوزيان في حين يعيش 56 شخصا في دار الرحمة.