كشفت يومية "ليبيراسيون" الفرنسية، اليوم، أن العدالة تحقق مع شرطي فرنسي يعمل في شرطة الحدود بمطار أورلي الباريسي، بعد أن منح معلومات للمخابرات المغربية، من بينها تفاصيل عن سفر وزراء جزائريين. خلفيات القضية تعود الى ما قبل شهر جوان الفارط، أين تم توقيف الشرطي، واتجهت الشكوك الاولى لتقديمه لمعلومات للمغرب عن المواطنين المغربيين المشتبه فيهم بانتمائهم لجماعات ارهابية. وقد بيّن التحقيق أن العلاقة بين الشرطي والمخابرات المغربية تعدت ذلك، فمقابل رحلات مجانية (طبعا) الى المغرب، قدم المعني تفاصيل عن سفر وزيران جزائريان وعثر المحققون في منزل الشخص المشتبه أن يكون عميل المخابرات المغربية، على وثيقتين صادرتين من السفارة الجزائرية في باريس.