استقبله أويحيى أمس.. وزير النفط الروسي: الجزائر ساهمت في استقرار أسعار النفط
أكد وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الجزائروروسيا ساهمتا في استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأوضح السيد نوفاك في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثامنة للجنة المختلطة الجزائرية-الروسية بأن حكومتا البلدان ساهمتا في استقرار أسعار النفط في إطار التعاون بين البلدان المنتجة الأعضاء في منظمة أوبك وغير الأعضاء في هذه المنظمة . يذكر أن منظمة أوبك وشركائها من المنتجين خارجها توصلوا إلى اتفاق في ديسمبر 2016 بفيينا يقضي بالعمل سويا من خلال تقليص الإنتاج بما يقارب 1.8 مليون برميل يوميا ابتداء من جانفي 2017 منها 1 2 مليون برميل يوميا يخفضها منتجو أوبك و600 الف برميل يوميا مخفضة من طرف 11 بلدا منتجا من خارج المنظمة (روسياأذربيجان سلطنة برونايالبحرينغينيا الاستوائية كازخستان ماليزياالمكسيك سلطنة عمان السودان وجنوب السودان). يأتي ذلك لمواجهة الهبوط الحاد لأسعار النفط الذي شهدته الأسواق منذ منتصف 2014. وفضلا عن ذلك أكد السيد نوفاك أنه في مجال التعاون الطاقوي تسجل الجزائروروسيا العضوتين في منتدى البلدان المصدرة للغازي مواقف مشتركة داخل هذه المنظمة بخصوص القضايا الأساسية . ووفقا للوزير الروسي فإن التعاون في المجال الطاقوي بين البلدين يعود لسنوات طويلة كما تم تعزيزه من خلال مجموعة عمل مشتركة مختصة في مجال الطاقة. كما ذكر بمذكرة التفاهم الموقعة بين سوناطراك والمجمع الروسي روسنفت في مجال الاستكشاف والبنى التحتية ونقل المحروقات. وأجرى الوزير الأول السيد أحمد أويحيى أمس الأربعاء بالجزائر محادثات مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك هذا الأخير الذي ترأس وفد بلاده المشارك في اشغال الدورة الثامنة للجنة الحكومية المختلطة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني حسبما علم في بيان للوزارة الأولى. وقد كان اللقاء فرصة للطرفين لبحث علاقات التعاون الثنائي وآفاق تطويرها على ضوء نتائج أشغال اجتماع اللجنة المختلطة الجزائرية الروسية الذي اختتمت أمس الأربعاء يضيف نفس المصدر. اللقاء جرى بحضور وزير المالية عبد الرحمان راوية الذي ترأس اشغال دورة اللجنة المختلطة الجزائرية الروسية مناصفة مع وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك. للتذكير كان وزير المالية عبد الرحمان راوية قد رافع خلال كلمته الافتتاحية لأشغال الدورة الثامنة للجنة المختلطة الجزائرية الروسية على ضرورة تعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين إلى قطاعات أخرى بهدف دعم وتقوية شراكتهما الاستراتيجية. من جهته شدد وزير الطاقة الروسي على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين خصوصا في القطاع الصناعي ما يسمح للجزائر بالاستفادة من الخبرة والتجربة الروسية في هذا المجال. يذكر أن الجزائروروسيا وقعتا على اتفاق الشراكة الاستراتيجية في موسكو وذلك في أفريل 2001.