لأول مرة منذ العشرية السوداء شواطئ بومرداس تستقطب أكثر من 13 مليون مصطاف تجاوز عدد المصطافين الذين استقطبتهم شواطئ ولاية بومرداس في الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 22 سبتمبر الجاري ولأول مرة منذ عدة سنوات سقف أل 13.400 مليون مصطاف جاءوا من مختلف ولايات القطر الجزائر وبالأخص من ولايات الشرق والجنوب الجزائري بالإضافة إلى عدد معتبر من الجزائريين المقمين خارج الوطن.. ي. تيشات تضاعف عدد الوافدين من مختلف ولايات القطر الجزائري على شواطئ ولاية بومرداس بكثير ما سجل في نفس الفترة من السنة الماضية حيث سجل قرابة أل10 ملايين باستقبال الشواطئ الكبرى الممتدة على ساحل يقارب طوله أل 100 كلم طيلة أيام الأسبوع لموسم الاصطياف الذي يختتم نهاية شهر سبتمبر الجاري على غرار قورصو وبومرداس ورأس جنات وزموري البحري ودلس العدد الأكبر من المصطافين المذكورين كما استقطبت المخيمات الصيفية ودور ومخيمات الشباب والمدارس الإبتدائية الواقعة على الساحل التي سخرت لغرض الإصطياف منذ انطلاق الموسم أعداد كبيرة أخرى من المخيمين في إطار مختلف البرامج التضامنية خاصة في إطار التبادل ما بين ولايات الجنوب والهضاب العليا حيث وصل عددهم إلى ما لا يقل عن 10.000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 و16 سنة. وأرجعت المصالح المعنية أن الإقبال الواسع من المصطافين على 45 شاطئا المسموحة للسباحة عبر الولاية هذا الموسم إلى جملة من العوامل تتمثل أبرزها في الحرارة الشديدة التي ميزت الموسم وملائمة البحر للسباحة ورفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة وتحسن ظروف الاستقبال والراحة والإيواء والأمن بها بعد استفادة عدد منها من أشغال التهيئة كما ساهم في هذا التوافد الكبير للمصطافين كذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز خطوط النقل نحو الولاية حيث تم استغلال ما يزيد عن 150 خط جديد من طرف نحو 400 مركبة لنقل المصطافين من البلديات النائية نحو مختلف الشواطئ الى جانب تعزيز مخطط النقل بتخصيص عدد آخر من الحافلات لنقل المصطافين من الولايات المجاورة نحو شواطئ الولاية. وللإشارة فقد جندت مصالح الحماية المدنية 250 حارس موسمي و120 حارس محترف لتأمين كل شواطئ الولاية كما قامت خلال موسم الاصطياف بأزيد من 15.600 تدخل تم من خلالها إنقاذ أزيد من 12.600 مصطاف من الغرق وإسعاف نحو 2600 مصطاف بعين المكان وتحويل ما يزيد عن 400 مصطاف نحو المراكز الصحية وتسجيل 22 غريقا بشواطئ محروسة وغير محروسة.
.. وأمن بودواو يفكّ لغز مقتل شيخ عالجت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء بومرداس قضية ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شيخ تجاوز 75 من العمر تسبب فيها شاب في عقده الثاني ينحدر من مدينة بودواو حدث ذلك بعد أن اعترضه واعتدى عليه لاختلاس راتبه البسيط الذي سحبه من مركز البريد قبل أن يلوذ الجاني بالفرار ويختفي عن الأنظار إلى غاية توصّل مصالح الأمن إليه بعد تحريات مكثّفة لمدة ثلاثة أسابيع بسبب عدم حيازة الضحية على وثائق تبين هوية الضحية الذي ينحدرمن ولاية بالشرق الجزائري جاء لمنطقة بودواو في زيارة لابنته المتزوجة. وعقب التوصل لمعرفة هويّة الجاني تبيّن أنّه من ذوي السوابق العدلية في عدة قضايا خاصّة في مجال الاعتداءات والمتاجرة بالمخدرات حيث اعترف هذا الأخير بجريمة القتل التي نسبت إليه. وبحسب اعترافات القاتل أنّه قام بتنفيذ جريمته بعدما أبدى الضحية مقاومة وأكّد أنّ نيّته كانت سرقة راتبه لا أكثر موضّحا أنّه ترصّد له منذ خروجه من مركز البريد في وسط مدينة بودواو ولمّا وصل الضحية لمكان معزول حيث يتواجد منزل صهره تهجّم عليه وهدّده بواسطة سكين كان يخفيه تحت ملابسه ولكن الضحية حاول مقاومته ودخل معه في اشتباكات انتهت بالاعتداء عليه وإردائه قتيلا تم قام الجاني بسحب الجثّة على حافّة الطريق وألقاه في الأحراش بعد تجريده من مبلغ مالي قدره مليون سنتيم ودفتر شيكات إلى جانب وثائقه الشّخصية.