توقع حرث أزيد من 63 ألف هكتار بمختلف أصناف الحبوب انطلاق حملة الحرث والبذر بالجلفة تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية الجلفة حرث وبذر مساحة تناهز 63.150 هكتارا بمختلف أصناف الحبوب للموسم الفلاحي 2016 / 2017 حسب ما علم اول امس من مسؤولي القطاع. ق.م لدى إعطاء السلطات المحلية إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر بالمنطقة الفلاحية مديريسة ببلدية دلدلول (70 كلم جنوب الولاية) استمع والي الولاية حمانة قنفاف لشروحات وافية حول ما هو مسطر من أجل الارتقاء بشعبة إنتاج الحبوب والتي أبرزت أنه سيتم حرث لهذا الموسم 50 ألف هكتار من الشعير و12 ألف هكتار من القمح الصلب و150 هكتار من القمح اللين و1000 هكتار من مادة الخرطال. وقد عرفت هذه السنة المساحة المستهدفة تقلصا بالمقارنة مع الأعوام الماضية حيث كانت تفوق المساحة 90 ألف هكتار وفي هذا السياق برر القائمون على القطاع هذه الخطوة بمحاولة جعل الإنتاجية العالية والرفع من قدرات الهكتار الواحد هو الهدف المنشود من خلال توسيع المساحات المسقية التي تناهز حاليا 52 ألف هكتار وزيادة عملية تحسيس الفلاحين بتكثيف عملية الحرث أكثر في المناطق المؤهلة لذلك كما هو بمناطق السيلان والضايات التي تعطي مردودا وافرا. وألح المسؤول التنفيذي الأول بالولاية على أهمية تجنيد كل الطاقات البشرية للعمل لتحقيق مسعى رفع الإنتاجية لأن العمل في الميدان هو السبيل الكفيل والأنجع بإيصال الرسالة للفلاح و إرشاده بطريقة مبسطة لهذه الآلية التي ترفع الإنتاجية داعيا المسؤولين على القطاع بضرورة تسطير أهداف محكمة والأهم من ذلك العمل على إنجاحها. وشكلت المناسبة فرصة للفلاحين لإيصال انشغالاتهم إلى السلطات المحلية منها العمل على تبليغ اهتمامهم لدى السلطات المركزية من أجل جعل فاتورة الكهرباء كنظيرتها التي يستفيد منها سكان المناطق الفلاحية بشمال ولاية الأغواط التي تحاذيهم والتي تخضع لتسعيرة الجنوب داعين إلى النظر في هذا الجانب. وبالموازة مع انطلاق حملة الحرث والبذر بمنطقة مديريسة كان فلاحو هذه الجهة على موعد مع وضع في الخدمة لمشروع الكهرباء الفلاحية التي استفاد منها زهاء 42 فلاحا وفاقت تكلفة الإيصال للمستثمرة الواحدة ما يفوق عن 2 مليون دج ما يترجم جهود الدولة في مرافقة الفلاحين حسب ما أكده الوالي الذي اعتبر أن السلطات العمومية قامت بدورها وما بقي إلى تقديم المقابل وهو تعزيز القدرات الفلاحية والرفع من الإنتاجية . والجدير بالذكر تم تقديم عرض مطول حول الواقع الفلاحي بالمنطقة كما تم إبراز مختلف نشاطات الهيئات المرافقة لهذا القطاع الحساس كما هو الحال للدعم والمرافقة من طرف بنك الفلاحة والتنمية الريفية وكذا الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي وتعاونية الحبوب والبقول الجافة.