ارتفعت نسبة الكنديّين المولودين في الخارج لتبلغ 21 9 بالمئة من مجموع سكّان البلاد ما يعني أنّ كلّ كندي من أصل خمسة مولود خارج البلاد حسب نتائج الاحصاء السكّاني الأخير الذي جرى عام 2016. ويعزو تقرير وكالة الاحصاء الكنديّة السبب إلى ارتفاع عدد المهاجرين الواصلين سنويّا إلى كندا وارتفاع نسبة الوفيات و معدّل خصوبة المرأة المتدنّي نسبيّا في كندا. وتمّ إحصاء 7 ملايين وخمسمئة واربعين ألفا وثمانمئة وثلاثين شخصا مولودين في الخارج مقابل 6 ملايين و775765 شخص وفق إحصاء عام 2011. قال راديو كندا أنه برغم هذا الارتفاع في عدد المهاجرين إلاّ أنّ سياسة الهجرة الكنديّة مستقرّة نسبيّا من حيث عدد المهاجرين الذين تستقبلهم البلاد سنويّا. فبين عامي 2011 و2016 استقبلت كندا مليونا و212075 مهاجر بفارق 50 ألف مهاجر إضافي عن الفترة الممتدّة بين عامي 2006 و2011. ويتحدّث تقرير وكالة الاحصاء الكنديّة عن فئة المهاجرين الاقتصاديّين أي الذين يتمّ اختيارهم لسدّ النقص في اليد العاملة واولئك القادرين على إنشاء مؤسّسة أو إدارتها. واختار نحو من 60 بالمئة من المهاجرين الذين وصلوا في تلك الفترة الاقامة في ثلاث مدن هي تورونتو ومونتريال وفانكوفر .