طلبتها يواصلون إضرابهم بسبب العقود .. أزمة في المدارس العليا للأساتذة يواصل طلبة المدارس العليا للأساتذة في كل من العاصمة والأغواط وقسنطينة سطيف بشار وهرانسكيكدة إضرابهم الذي شرعوا فيه منذ أسبوع مهدّدين بعدم التراجع إلى غاية تسوية انشغالاتهم من طرف وزارتي التعليم العالي والتربية وهو ما يضع المدارس العليا للأساتذة في أزمة حقيقية. وقرر آلاف الطلبة عدم تعليق الإضراب إلى غاية إستجابة السلطات لإنشغالاتهم منددّين بالسياسة التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية فيما يتعلق بتهميشهم في التوظيف ومخالفة بنود التعليمة المبرمة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنح الأولوية في التوظيف لخريجي هذه المدارس والتي اعتبروها خرقا لبنود الإتفاقية التي تربطها بوزارة حجار إضافة إلى حرمانهم من حق الدراسات العليا على مستوى الجامعات على خلاف المتخرجين من الجامعات العادية. كما يطالب المضربون بحقهم في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم وفقا لما ينص عليه البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي والذي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم. وقد تم خرق هذا البند من قبل وزارة التربية التي تتبع نظام التوظيف على أساس الأرضية الرقمية. ويشير الطلبة الغاضبون إلى باقي الإنشغالات التي بقت عالقة على مستوى وزارة التعليم العالي من بينها مواصلة الماستر وحرمان الآلاف من خريجي المدارس العليا من مواصلتهم التكوين العالي وتلقى الطلبة في وقت سابق وعود بخصوص الدراسات العليا وذلك بتسجيل الطلبة المختصين بتدريس الطور المتوسط مباشرة في السنة أولى ماستر وأصحاب شهادة أستاذ في التعليم الثانوي في السنة الثانية ماستر. وحسب ما صرح به بعض الطلبة ل أخبار اليوم فإنهم ينتظرون قرارا من وزارة التعليم بتطبيق البند الرابع الذي ينص على العمل بأماكن سكناتهم ولن يتنازلوا بتاتا عن هذا الشرط.إضافة إلى إستجابة بقية المطالب وإلا سيواصلون الإضراب تحت شعار لا رجوع لا ركوع.. طلبة رافضون وسنبقى صامدون .