عثر فريق من العلماء الفرنسيين المتخصصين في الآثار بقيادة العالم فيليب مونديدو من جامعة باريس الأولى على أكبر مدينة سكنتها شعوب المايا شمال غواتيمالا في الفترة من 200 إلى 900 بعد الميلاد وهي مدينة ناشتوم التي ابتلعتها الغابات الكثيفة في الألفية الأولى· وظلت هذه المدينة لفترات طويلة مسار اهتمام العلماء والأثريون، حيث كانت في قمة مجدها في القرنين السادس والسابع الميلادي وهي تحتوي على آثار كبيرة مما جعلها مطمعا للعديد من البعثات الآثارية· واستطاعت البعثة الفرنسية للآثار التي عملت قرابة تسعة أشهر من استخراج بعض الأدوات الموجودة في المقابر منها بعض الأحجار الكريمة مثل حجر الجاد والتى يرجع تاريخها إلى 200 عام وتمثال ديني يرجع تاريخه إلى 500 عام وغيرها من الأدوات التي كانت تستخدم في دفن الموتى ومراسم الجنازات· والمدينة من الأماكن الأثرية الطبيعية الجميلة، حيث تقع في وسط الغابات الكثيفة وتحيط بها بحيرة صغيرة وتقع في شمال غواتيمالا على بعد 3 كيلومترات من حدود المكسيك·