من 20 جويلية 2002 إلى 29 مارس 2003 مرحبا ب بركة تشاكر .. بعد القرار المتخذ في حق المدرب رابح ماجر من طرف محمد روراوة بإقالته بطريقة غير حضارية عقب اللقاء الذي تعادل فيه الخضر ببروكسل أمام المنتخب البلجيكي خلال شهر ماي من سنة 2002 تم تعيين المدرب الكهل عبد الحميد زوبا خلفا لرابح ماجر لفترة مؤقتة وهو الذي سبق له وأن درب التشكيلة الوطنية في العديد من المرات فكانت عودته موفقة إلى حد كبير لعدم خسارته أي مباراة من المواجهات الخمس لكن خليفته البلجيكي جورج ليكينس لم تكن كذلك بعد أن دشن بدايته بالخسارة أمام منتخب بلده الذي سبق وأن لعب له وهو الذي فرض عليه المدرب رابح ماجر التعادل السلبي ببروكسل. كل هذا نتعرف عليه في حلقة هذا العدد والتي نبدأها من حيث بدأ المدرب عبد الحميد زوبا عودته إلى تدريب الخضر فرحلة سعيدة إلى دهاليز مباريات الخضر . 20 جويلية 2002 الجزائر 1 ج. الكونغو الديمقراطية 0 بعد الطريقة التي أقيل بها المدرب رابح ماجر بقرار من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق محمد روراوة عقب المباراة الودية التي تعادل فيها منتخبنا الوطني أمام المنتخب البلجيكي ببروكسل بدون أهداف وهي الإقالة التي لا تزال طلاسمها وراء جدران الفاف تم الاستعانة بالمدرب الكهل عبد الحميد زوبا وهذا لفترة مؤقتة إلى غاية إيجاد مدرب كفء حسب قول روراوة. خاض عبد الحميد زوبا أول مباراة له بعد عودته للفريق الوطني أمام منتخب جمهورية الكونغو في لقاء احتضنه لأول مرة ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة في لقاء ودي استعدادا لتصفيات كأس أمم إفريقيا (تونس 2004) وهي التصفيات التي أوقعت منتخبنا الوطني ضمن المجموعة التي ضمنت منتخبات ناميبيا والتشادوأنغولا وهي مجموعة التي وصفت بالسهلة لخلوها من أي منتخب كبير على غرار نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وغيرها من المنتخبات التي تسمى بالكبيرة. أدار المباراة الحكم الجزائري بن عيسى وانتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله في مباراة أسعدت البليديين ببرمجة هاته المواجهة بملعبهم. للتذكير أن هاته المواجهة الدولية هي الثانية التي يخوضها الخضر بمدينة البليدة بعد الأولى التي خاضها يوم 29 نوفمبر 1979 بملعب براكني أمام نادي بالتيك جيدينا البولوني وفيها تفوق منتخبنا بهدفين لصفر وهي واحدة من المباريات التي سنتطرق إليها بعد نهاية حديثنا عن جميع المباريات التي خاضها منتخبنا أمام المنتخبات. سجل الهدف الوحيد لمنتخبنا الوطني لاعب مولودية وهران حدو مولاي في الدقيقة ال61 إثر ضربة جزاء في مواجهة لن ترقى إلى المستوى المطلوب بسبب الحرارة الشديدة التي جرت فيها المباراة وهي التي أثرت حسب تصريحات المدرب الوطني عبد الحميد زوبا على أداء اللاعبين. وبالرغم من الأداء المتواضع للاعبي الفريق الوطني إلا أن رئيس الفاف محمد روراوة الذي تابع اللقاء من المدرجات فقد أعرب عن ارتياحه عن الأداء الذي قدمه لاعبو الخضر. خاض عبد الحميد زوبا المواجهة بالأسماء التالية: قاواوي (صمادي تم تعويضه بعبدوني) مزغيش (بوقندورة) زافور (بلقايد) يزيد منصوري (بوجقجي) كراوش ساسي لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له ثابت لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له (الهادي عادل) داود بوعبد الله من مولودية وهران أول مباراة له. 07 سبتمبر 2002 ناميبيا 0 الجزائر 1 خاض الفريق الوطني تحت قيادة المدرب عبد الحميد زوبا أول مباراة له في مسار بحثه عن تأشيرة العرس القاري بدورة تونس 2004 أمام المنتخب الناميبي بعاصمة هذا الأخير ويندهوك يوم 17 سبتمبر 2002 وفيها استطاع أشبال المدرب عبد الحميد زوبا من تحقيق فوزا ثمينا بهدف لصفر بفضل اللاعب الناميبي بنيامين كولين سجلها خطأ في مرماه في الدقيقة الثالثة فوز وضع المنتخب الوطني مبكرا في الصدارة برصيد ثلاث نقاط ومهد الطريق نحو تونس. أدار اللقاء الحكم الزامبي تانغواريما فليكسي الذي كانت جميع تدخلاته في المستوى ومنح لكل منتخب حقه فرغم الخسارة التي مني بها أصحاب الضيافة إلا أنه تلقى التهاني من طرف الناميبيين. لعب المنتخب الوطني المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي مزغيش حدو مولاي إبراهيم زافور بلقايد دريوش بوجقجي رحو سليمان ثابت (داود بوعبد الله تم تعويضه باكنيوان) كراوش اكرور. 24 سبتمبر 2002 الجزائر 1 أوغندا 1 المواجهة الموالية للفريق الوطني تحت قيادة المدرب الجديد القديم عبد الحميد زوبا كانت ودية أمام المنتخب الأوغندي استعدادا للمباراة ألموالية ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم فريفيا (تونس 2004) أمام المنتخب التشادي التي تم برمجتها بنفس الملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة. بالرغم من النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفريق الوطني من ناميبيا إلا أن زملاء حارس اتحاد البليدة محمد صمادي اكتفى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في لقاء أداره الحكم زكريني بحضور جمهور قليل نوعا ما بسبب الطابع الودي للقاء وتواضع المنافس. افتتح المنتخب الأوغندي باب التسجيل بواسطة اللاعب الحسن نوبيري في الدقيقة ال31 وهي النتيجة التي انتهت المرحلة الأولى لكن وفي أول دقيقة من المرحلة الثانية استطاع لاعب شبيبة القبائل ياسين اماعوش من تعديل النتيجة وعلى وقع هدف لمثله انتهت بها هاته المباراة. خاض عبد الحميد زوبا المواجهة بالأسماء التالية: محمد صمادي (عبدوني) رحن حدو مولاي (اكنيوان) عريبي ديس إسماعيل عريبي سليم دريوش (بلقايد) غازي كريم من اتحاد العاصمة أول مباراة له (بلغربي) عزيزان من اتحاد الحراش أول مباراة له (اماعوش ياسين) داود بوعبد الله معوش كمال (الهادي عادل). 1 أكتوبر 2002 الجزائر 4 تشاد 1 المواجهة الثانية للمنتخب الوطني كانت أمام المنتخب التشادي في مباراة جرت بملعب 19 ماي بمدينة عنابة وخلالها استعرض زملاء جمال بلماضي المدرب الحالي للمنتخب القطري عضلاتهم بفوزهم الساحق برباعية لواحد. أدار اللقاء الحكم المصري البلطاجي وفيه انتظر الفريق الوطني الدقيقة ال27 ليفتتح باب التسجيل بواسطة المحترف بفرنسا نسيم اكرور وبهدف دون رد انتهت المرحلة الأولى لكن المرحلة الثانية شهدت وابل من الأهداف ثلاثة للمنتخب الوطني وواحد للمنتخب التشادي تداول على توقيعها لفريقنا الوطني كل من بلماضي في الدقيقتين ال50 و70 واكرور في الدقيقة ال74 فيما سجل الهدف الوحيد للمنتخب التشادي اللاعب محمد في الدقيقة ال76 وبهذا الفوز رفع الفريق الجزائري رصيده إلى ست نقاط من انتصارين حافظ على إثره منتخبنا الوطني على ترتيبه الأول في التصفيات وبات في رواق جيد لبلوغ تونس التي اقتربت أكثر فأكثر من التشكيلة الوطنية. خاض الفريق الوطني المواجهة وهي الأخيرة للتذكير خلال سنة 2002 بالأسماء التالية: لوناس قاواوي رحو سليمان حدو مولاي زافور إبراهيم دريوش يزيد منصوري بلقايد كراوش (رضا عباسي) اكرور نسيم (داود بوعبد الله) اماعوش ياسين (كريم غازي).. 25 جانفي 2003 أوغندا 0 الجزائر 1 المواجهة الأولى للفريق الوطني في سنة 2003 كانت بالعاصمة الأوغندية كامبالا بنزوله ضيفا على المنتخب الاوعندي في لقاء ودية فرغم عاملي الأرض والجمهور والعوامل الطبيعية إلا أن العناصر تمكنت من تحقيق فوزا مهما بهدف لصفر وقعه اللاعب عمار عمور في أول مباراة له وهذا في الدقيقة ال63 في لقاء قدمت فيه العناصر الوطنية أداءا رائعا نال رضا الجماهير الأوغندية. أدار المباراة الحكم الأوغندي اسين امونغ وخاضه الفريق الوطني بالأسماء التالية: قاواوي (محمد صمادي) ديس إسماعيل زاوي سمير من جمعية الشلف أول مباراة له دريوش عريبي سليم غازي كريم (بوجقجي) بلقايد (سمير قالول) بن دحمان لوناس داود بوعبد الله (اماعوش ياسين عمار عمور من اتحاد العاصمة أول مباراة له (اشيو حسين من اتحاد العاصمة أول مباراة له) كمال معوش. بعد هذه المواجهة ببضع أيام تم تغيير العارضة الفنية للمنتخب الوطني بتعيين البلجيكي جورج ليكنس خلفا للمدرب الكهل عبد الحميد زوبا الذي يكفيه شرفا تركه الفريق الوطني دون خسارة من ثلاث انتصارات وتعادلين ترى كيف كانت بداية المدرب البلجيكي ليكنس مع المنتخب الوطني؟ الجواب ستتعرفون عليه حالا. 12 فيفري 2003 الجزائر 1 بلجيكا 3 بعد ثلاثة انتصارات وتعادلين سقط الفريق الوطني في أول مباراة تحت قيادة المدرب الجديد البلجيكي جورج ليكنس المدرب الحالي للمنتخب التونسي أمام منتخب بلاده بلجيكا في لقاء ودي احتضنه ملعب 19 ماي 1956 وقاده الحكم التونسي جمال بركات بحضور جمهور متوسط. لم يمهل المنتخب البلجيكي منتخبنا الوطني إلا دقيقتين فقط حتى تمكن اللاعب المتألق ايميل ايبوزنا من الوصول إلى شباك الحارس لوناس قاواوي بعدها حاولت العناصر الوطنية تعديل النتيجة لكن جميع المحالات باءت بالفشل بل كادت شباك الحارس لوناس قاواوي أن تهتز أكثر من مرة بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لمنتخب الشياطين الحمر الذين انهوا الشوط الأول متقدمين بهدف لصفر. الشوط الثاني شهد سيطرة شبه كلية للمنتخب البلجيكي جسده اللاعب اينيك في الدقيقة ال58 من المباراة هدفا كان بمثابة رصاصة الرحمة في صدر اللاعبين الجزائريين حيث لم تمض إلا دقيقتين عمق اللاعب واو سونيك من جراح المنتخب الوطني بتسجيله الهدف الثالث هدفا أثر إلى حد كبير على مستوى المباراة حيث اكتفى اللاعبون البلجيكيون باللعب الاستعراضي الذي أثار سخط الجمهور الجزائري حيث فضل الكثير منهم مغادرة الملعب وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفط أنفاسها الأخيرة وإذ باللاعب جمال بلماضي يقلص النتيجة لم يتأخر بعدها الحكم التونسي جمال بركات من إعلان صافرة النهاية بفوز أكثر من مستحق للمنتخب البلجيكي. 29 مارس 2003 أنغولا 1 الجزائر 1 المواجهة الثانية للمدرب البلجيكي جورج ليكنس كانت بالعاصمة الانغولية لواندا في مباراة ودية أمام المنتخب الانغولي وخلالها اكتفى منتخبنا بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في لقاء قاده الحكم الأنغولي مافونزي وجرى تحت وابل من الأمطار وبحضور جماهير قليلة جدا بسبب رداءة الأحوال الجوية. بعد أربع دقائق من الانطلاقة تمكن اللاعب ايريسديور من فتح باب التسجيل بمخادعته للحارس الجزائري فريد بلملاط في أول مباراة له وانتظر المنتخب الوطني الدقيقة الخامسة قبل نهاية المباراة ليتمكن من تعديل النتيجة بواسطة المحترف بفرنسا نسيم اكرور منهيا اللقاء بالتعادل الايجابي هدف لمثله. لعب الفريق الوطني المواجهة بالأسماء التالية: فريد بلملاط من اتحاد العاصمة أول مباراة له براهامي لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له زرابي عبد الرؤوف من شباب بلوزداد أول مباراة له (سليم عريبي) زافور إبراهيم دريوش سمير زاوي غازي كريم (كمال معوش) يزيد منصوري (اسماعيل ديس) صايفي (فلاحي من وفاق سطيف أول مباراة له) عبد الملك شراد داود بوعبد الله (نسيم اكرور). ... يتبع