من بوبكر إلى صالحي حراس المنتخب الوطني منذ الاستقلال (الحلقة الثامنة عشر) إعداد: كريم مادي من 2002 إلى 2004: بداية حقبة لوناس قاواوي في حلقة اليوم سنتعرف على دخول أربعة حراس واحد لعب مباراة واحدة والثاني لعب مباراة ونصف المباراة فيما الثالث حتى وإن تواصلت مسيرته إلا أنه لم يخض إلا أربع مباريات فقط أما الرابع فخاض حوالي 50 مباراة وبين هذا وذاك نسجل احتفاظ الحارس التلمساني هشام مزاير في العديد من المباريات. ولد ماطة.. مبارتان دوليتان فقط خاض سليمان ولد ماطة مباراتين دوليتين فقط أمام المنتخبين الأنغولي والبوركينابي وكلا المواجهتين كانت رسميتين ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (مالي 2002) دخلت مرمى ولد ماطة ثلاثة أهداف وهو نفس العدد الذي سجله الفريق الوطني في كلا المبارتين. عودة هشام مزاير... خمس مباريات متتالية بعد غيابه في مبارتي أنغولا وبوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (مالي 2002) والتي خاضهما الحارس سليمان ولد ماطة استعاد ابن مدينة تلمسان هشام مزاير مكانته ضمن لأساسية وهذا في خمس مباريات متتالية. البداية أمام المنتخب الناميبي ضمن تصفيات كأس العالم (كوريا الجنوبية واليابان 2002) وانتهت بفوز ساحق لأشبال المدرب عبد الحميد زوبا برباعية نظيفة تداول على تسجيلها كل من سطارة ووحيد في مناسبتين وفارس العوني. ولضمن المنافسة خاض مزاير المواجهة الثانية أمام المنتخب المصري بملعب 19 ماي بمدينة عنابة وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله سجل للفريق الوطني اللاعب بزاز ردا على هدف احمد حسن تعادل أقصى المنتخب المصري نهائيا من بلوغ دورة 2002 والتحق بالمنتخب الوطني تاركا تأشيرة المجموعة لمصلحة المنتخب السنغالي. وعقب هاته المباراة قرر رئيس الاتحادية محمد روراوة الاستغناء عن خدمات ثنائي تدريب المنتخب الوطني عبد الحميد زوبا وعبد الحميد كرمالي والاستعانة بالمدرب رابح ماجر الذي سبق له أن درب الخضر بعد تجربة منتصف التسعينيات. تزامنت أول مباراة للمدرب رابح ماجر على رأس العارضة الفنية مع المواجهة الثالثة لهشام مزاير أمام المنتخب الفرنسي بملعب سان دوني بباريس يوم 6 اكتوبر 2001 وانتهت قبل نهايتها برباعية لهدف وهذا بسبب احتياج الجماهير أرضية الميدان وهذا قبلا 17 دقيقة من نهايتها. المواجهتين المواليتين لهشام مزاير قبل أن يترك منصبه لحارس جديد دخل قائمة حراس المنتخب الوطني الأولى كانت ودية أمام المنتخب البوركينابي بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز الجزائر 2/0 سجلهما اللاعبين غازي وكراوش أما المواجهة الثانية فكانت هي الأخرى ودية وبنفس الملعب 5 جويلية أمام المنتخب الغاني وانتهت بالتعادل هدف لمثله سجل هدف الخضر اللاعب صايفي. قاواوي الحارس رقم 39 في تاريخ الخضر بعد سليمان ولد ماطة جاء دور حارس شبيبة القبائل لوناس قاواوي حيث بات الحارس رقم 39 في تاريخ المنتخب الوطني وأول مباراة خاضها قاواوي كانت يوم 30 ديسمبر 2001 بالعاصمة السنغالية دكار أمام المنتخب السنغالي في لقاء ودي انتهى بفوز السنغال بهدف دون رد. ثماني مباريات متتالية لقاواوي بالرغم من قلة تجربته ضمن المنتخب الوطني إلا أن لوناس قاواوي استطاع أن يفرض مكانته ضمن التشكيلة الأساسية طيلة ثماني مواجهات متتالية. فإضافة إلى مواجهة السنغال الودية في آخر لقاء في عام 2001 كانت حاضرا في اللقاء الودي الموالي أمام المنتخب البنيني بملعب 5 جويلية في مطلع عام 2002 وانتهى بفوز ساحق للفريق الوطني برباعية نظيفة سجلها الثلاثي تاسفاوت مرتين واكرور وبلال دزيري. بعد هاته المباراة كان لوناس قاواوي حاضرا في نهائيات أمم إفريقيا بمالي في مثل هاته الأيام قبل 12 سنة من الآن في المواجهة الأولى أمام نيجيريا دخلت شباك قاواوي هدفا واحدا دون أن يسجل الفريق الوطني أي هدف وفي المواجهة الثانية دخلت مرمى قاواوي هدفين مقابل هدفين في شباك منتخب ليبيريا وفي المواجهة الثالثة أمام مالي دخلت مرمى لوناس قاواوي هدفين دون أن يسجل هجوم المنتخب الجزائري أي هدف خسارة أقصت الخضر مبكرا من بلوغ الدور الثاني. بالرغم من الخروج المبكر للفريق الوطني في نهائيات أمم إفريقيا بمالي إلا أن المدرب رابح ماجر احتفظ بلوناس قاواوي في المواجهات الثلاث الموالية الأولى ودية أمام المنتخب البلجيكي ببروكسل وجرت يوم 14 ماي 2002 وانتهت بالتعادل السلبي وعقب هاته المواجهة أقدم رئيس الفاف محمد روراوة بإقالة المدرب رابح ماجر بطريقة غير حضارية الأمر الذي دفع برابح ماجر بتمزيق العقد الذي كان قد أبرمه مع روراوة على المباشر في حصة ملاعب العالم التي كان يعدها الصحفي حفيظ دراجي. بعد هاته المباراة سجل عودة المدرب عبد الحميد زوبا مع المباراة التي خاضها زملاء الحارس قاواوي بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة أمام منتخب جمهورية الكونغو وهي أول مباراة للتذكير للخضر بملعب تشاكر وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وعلى ذكر هاته المواجهة فقد دخل احتياطيا في الشوط الثاني الحارس محمد صمادي من اتحاد لبليدة وهي أول مباراة لابن مدينة بومرداس بألوان المنتخب الوطني. بعد هذه المواجهة كان قاواوي حاضرا في المباراة الأولى في تصفيات كأس أمم إفريقيا (تونس 2004) أمام المنتخب الناميبي بواندهوك وانتهت بفوز الجزائر بهدف دون رد وقعه اللاعب بن يامين كولين في الدقيقة السادسة ضد مرماه. صمادي.. الحارس رقم 40 في تاريخ الخضر بعد لوناس قاواوي جاء الدور لابن مدينة بومرداس محمد صمادي وخاض أول مباراة دولية يوم 21 أوت 2012 في لقاء ودي أمام منتخب جمهورية الكونغو وكما سبق الذكر دخل احتياطيا في الشوط الثاني مكان الحارس الأساسي في تلك الفترة لوناس قاواوي. ترك الخضر في المواجهة الثانية بعد شوط واحد أمام منتخب جمهورية الكونغو دخل صمادي ضمن التشكيلة الأساسية أمام المنتخب الأوغندي في لقاء ودي جرى يوم 24 أوت بملعب 19 ماي بمدينة عنابة وانتهى بالتعادل هدف لمثله وهي المواجهة الوحيدة التي خاضها ابن مدينة بومرداس كحارس أساسي بألوان المنتخب الوطني وبعد هاته المواجهة تم الاستغناء عنه نهائيا. عودة قاواوي.. ثلاث مباريات متتالية بعد غيابه أمام المنتخب الأوغندي عاد الحارس القبائلي لوناس قاواوي في المواجهة الموالية أمام المنتخب التشادي الذي لعب يوم 11 أكتوبر 2002 بملعب 19 ماي بمدينة عنابة وانتهى بفوز ساحق لأشبال المدرب عبد الحميد زوبا برباعية لواحد تداول على تسجيلها الثنائي اكرور وبلماضي هدفين لكل منهما. بعد هاته المواجهة كان قاواوي حاضرا في المواجهتين المواليتين أمام كل من اوغندا وديا يوم 25 جانفي 2003 بكامبالا وانتهى بفوز الجزائر بهدف يتيم وقعه اللاعب عمار عمور والمواجهة الموالية كانت هي الأخرى ودية أمام المنتخب البلجيكي بملعب 19 ماي بمدينة عنابة وانتهت بخسارة الجزائر 3/1. بعد هاته المباراة خسر لوناس قاواوي منصب حراسة مرمى الفريق الوطني لحارس جديد سنتعرف عليه حالا. فريد بلملاط.. الحارس رقم 41 في تاريخ الخضر بعد الحارس محمد صمادي الذي لعب مباراة ونصف المباراة مع الفريق الوطني جاء الدور لحارس اتحاد الجزائر فريد بلملاط وهذا بعد تألقه اللافت للانتباه مع فريقه اتحاد العاصمة فخوضه مباراة انغولا الودية بملعب لواندا التي انتهت بالتعادل هدف لمثله بات بعدها الحارس رقم 41 في تاريخ الفريق الوطني. مباراة واحدة لبلملاط مع الفريق الوطني لعب فريد بلملاط مباراة واحدة بألوان الفريق الوطني فبعد مباراة مدغشقر الودية قرر المدرب البلجيكي جورج ليكينس الاستغناء عن خدماته وهو من بين الحراس الذي لعبوا إلا مباراة واحدة آخرهم الحارس كريم صاولة فيما لعب محمد صمادي مباراة ونصف المباراة. نسيم أوسرير.. الحارس رقم 42 بعد فريد بلملاط جاء دور لابن مدينة بوقرة بولاية البليدة نسيم أوسرير وهذا في اللقاء الودي أمام منتخب مدغشقر بمدينة اميان الفرنسية التي جرت يوم 24 افريل 2003 وانتهت بفوز أشبال المدرب البلجيكي جورج ليكنس بثلاثة أهداف لهدف. أوسرير كان حاضرا في المباراة الموالية بعد مباراة مدغشقر بفرنسا كان نسيم أوسرير حاضرا في المواجهة الودية المولية أمام المنتخب البوركينابي بمدينة اميان الفرنسية وانتهت بخسارة الجزائر 1/0. مزاير يعود بعد غياب دام 15 مباراة بعد غيابه طيلة 15 مباراة متتالية استعاد الحارس التلمساني هشام مزاير مكانته ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في اللقاء الرسمي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا بتونس بملعب تشاكر يوم 20 جوان 2003 وانتهى بفوز الجزائر بهدف دون رد وقعه اللاعب كراوش في الدقيقة الخامسة فوزا أهل الخضر إلى دورة تونس قبل المواجهة الأخيرة أمام منتخب التشاد. وعقب هاته المواجهة قرر المدرب ليكينس تقديم استقالته وتم تعويضه بالمدرب رابح سعدان الذي سبق له وان درب الفريق الوطني أكثر من مرة. عودة أوسرير في اللقاء الختامي في تصفيات ال كان 2004) تعيين المدرب رابح سعدان على رأس العارضة الفنية أعاد الحارس نسيم أوسرير لحراسة المنتخب الوطني في اللقاء الموالي أمام المنتخب التشادي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (تونس 2004) بنجامينا وانتهت بالتعادل السلبي تعادل رسم من خلاله أشبال المدرب رابح سعدان تأهلهم إلى دورة تونس. أوسرير كان حاضرا أمام قطر ولعب آخر مباراة دولية له احتفظ المدرب رابح سعدان في اللقاء الموالي الودي أمام المنتخب القطري بحارس نصر حسين داي نسيم أوسرير اللقاء الذي جرى بمدينة ران الفرنسية انتهى بفوز الجزائر 1/0 سجله اللاعب عبد الملك شراد وهي آخر مباراة لنسيم أوسرير طيلة مشواره الكروي مع الفريق الوطني بالرغم من أنه استدعي في العديد من المرات لكنه لم يخض أي مباراة. عودة مزاير في المواجهة رقم 443 استعاد هشام مزاير مكانته ضمن التشكيلة الوطنية في المواجهة رقم 443 في تاريخ الخضر أمام المنتخب الغابوني الودية بملعب 5 جويلية يوم 24 سبتمبر 2003 وانتهى بالتعادل هدفين لمثلهما. قاواوي عاد في المواجهة الموالية عاد الحارس لوناس قاواوي إلى حراسة مرمى الفريق الوطني وهذا في اللقاء الودي أمام المنتخب البوركينابي الذي احتضنه ملعب 5 جويلية يوم 26 سبتمبر 2003 وانتهى بالتعادل السلبي. مزاير حافظ على منصبه في المواجهات الثلاث الموالية استعاد الحارس هشام مزاير على منصبه ضمن التشكيلة الأساسية في المواجهات الثلاث الموالية الأولى كانت أمام النيجر بنيامي ضمن تصفيات كأس العالم (ألمانيا 2006) وانتهت بفوز الجزائر بهدف دون رد وقعه اللاعب بوتابوت في الدقيقة ال65. المواجهة الموالية كانت أمام نفس المنتخب في لقاء العودة بملعب 5 جويلية وانتهى بفوز الجزائر بنتيجة لا تقبل أي جدل 6/0 تداول على تسجيلها كل من شراد مرتين وبتابوت مرتين وماموني واكرور وهي من بين أثقل انتصارات الفريق الوطني في مبارياته الرسمية سبق وان تطرقنا إليها في حلقة سابقة. المواجهة الثالثة لهشام مزاير كانت ودية أمام منتخب مالي بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز مالي بهدفين دون رد وهي أول مباراة في سنة 2004 لأشبال المدرب رابح سعدان قبل تنقلهم إلى تونس لخوض نهائيات أمم إفريقيا . قاواوي كان حاضرا في نهائيات أمم إفريقيا بتونس كلفت الخسارة التي مني بها الفريق الوطني وديا أمام المنتخب المالي بهدفين دون رد بملعب 5 جويلية الحارس هشام مزاير غاليا في نهائيات أمم إفريقيا بتونس حيث استعان المدرب رابح سعدان بالحارس لوناس قاواوي وهذا في جميع المواجهات الثلاث التي خاضها زملاء اكرور بتونس الأولى يوم 25 جانفي 2004 أمام المنتخب الكاميروني وانتهت بالتعادل هدف لمثله سجله للخضر اللاعب إبراهيم زافور والمواجهة الموالية أمام مصر يوم 29 جانفي 2004 وانتهى بفوز الجزائر 2/1 سجلها للفريق الوطني الثنائي ماموني وحسين اشيو والمواجهة الثالثة كانت أمام منتخب زيمبابوي وانتهت لمصلحة هذا الأخير 2/1 ورغم هذه الخسارة إلا أن الفريق الوطني بلغ الدور ربع النهائي ليواجه المنتخب المغربي بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس وانتهى بفوز المغرب 3/1 بعد الوقت الإضافي. بعد دورة تونس خسر قاواوي منصبه لحارس جديد سنتعرف عليه في حلقة يوم غد والى ذلكم الحين تقبلوا مني ألف سلام. ... يتبع