تنافس الحرفيين لإبراز التراث الجزائري الأصيل تتويج أربعة فائزين في مسابقة صالون اليد الذهبية بقسنطينة
تم تتويج أربعة فائزين في مسابقة الصالون الوطني اليد الذهبية بقسنطينة في طبعته العاشرة وذلك خلال حفل جرى مؤخرا بالمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني. ويتعلق الأمر بجائزة اليد الذهبية الشرفية للأمازيغية لأحسن زي تقليدي نالتها السيدة مزيان سهيلة متخصصة في صناعة اللباس التقليدي الأمازيغي وجائزة اليد الذهبية في مجال الفنون التطبيقية التي فازت بها إيمان بلجاج مصطفى فيما عادت جائزة اليد الذهبية للحلويات التقليدية للسيدة آسيا بن الشيخ لأحسن صينية حلويات تبرز فيها التراث القسنطيني الأصيل في هذا الاختصاص. أما الجائزة الرابعة فكانت في مجال الألبسة التقليدية التي تعكس مدى عمق الإبداع الحرفي القسنطيني والتي نالتها السيدة زهية زقاد. وأوضح ل /وأج مدير الثقافة لولاية قسنطينة عريبي زيتوني على هامش هذه الاحتفالية بأن هذه الجوائز الأربع قد تنافس عليها مشاركون من مختلف ولايات الوطن من خلال عرض منتجاتهم خضعت لتقييم لجنة تحكيم مكونة من ممثلين عن مديريات الثقافة والسياحة والصناعة التقليدية و التكوين المهني والتعليم المهنيين وآخرين عن غرفة الصناعات التقليدية والحرف والمدرسة الجهوية للفنون الجميلة والمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية بقسنطينة. وأشار ذات المسؤول إلى أن هذه المسابقة كانت مفتوحة أمام المصممين المحليين في مجالات اللباس التقليدي القسنطيني وكذا الأمازيغي والحلويات التقليدية القسنطينية وكذا الفنون التطبيقية على غرار الفنون الزخرفية والمنمنمات والخزف والخط العربي مبرزا في ذات السياق أنها ستسمح بالتعريف بالتراث القسنطيني الأصيل والمحافظة عليه من الاندثار. وقد تخلل حفل اختتام هذه التظاهرة تسليم الجوائز للفائزين وإقامة حفل غنائي في طابع المالوف تجاوب معه الجمهور الحاضر. وقد شارك في هذا الصالون الوطني الذي انطلق في 15 فيفري الماضي وتواصل لمدة 10 أيام 29 عارضا قدموا من عديد ولايات البلاد على غرار باتنة وتيزي وزو وبجاية و المسيلة وورقلة حيث استقطب أعدادا غفيرة من الزوار للاطلاع على مدى تنوع وثراء التراث الحرفي الجزائري.