شرعت السلطات المحلية لولاية عين الدفلى في عملية الإفراج عن القوائم الاسمية للمستفيدين من السكنات الاجتماعية، استجابة لقرارات رئيس الجمهورية الهادفة لتخفيف حجم معاناة السكان حيث تم أول أمس توزيع 271 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي بكل من العطاف 116 والعبادية ب150 وحدة، فيما تعكف ذات اللجنة في دراسة قائمة إضافية تضم 130 مستفيد من المرتقب حسب رئيس البلدية نشرها في الأسابيع القادمة بمجرد الانتهاء من التحقيق الميداني كما قامت مصالح بلدية تبركانين بتوزيع 4 وحدات سكنية جاهزة من أصل 20 وحدة سيتم توزيعها في غضون شهر جوان القادم، وتشير الأصداء أن عملية التوزيع جرت في ظروف عادية دون حدوث احتجاجات تذكر رغم عدد الطلبات المودعة التي فاقت ببلدية تبركانين النائية ألف طلب، وفي المقابل أكدت مصادر مطلعة بديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية أن عدد البناءات الجاهزة في إطار السكن الاجتماعي تفوق 1400 وحدة من المنتظر توزيعها قبل الصائفة القادمة، وعليه فإن لجان الدوائر تعكف هذه الأيام على دراسة الملفات وتنظيم خرجات ميدانية للاستطلاع عن الأوضاع المعيشية لكل طالب للسكن دون إقصاء أو تهميش وفق التعليمات المحددة حتى يتم تفادي الاحتجاجات واحتقان الشارع· داء السل يزحف تدريجيا على العائلات الفقيرة سجلت مصالح الصحة لولاية عين الدفلى منذ شهر جانفي من السنة الماضية أزيد من 266 مصاب بداء السل الرئوي عبر بلديات الولاية، ويعود السبب الرئيسي إلى انتشار الداء إلى سوء التغذية وانعدام النظافة فضلا عن الاتصال والاحتكاك الخارجي بين أفراد المجتمع الواحد، وتعد الشريحة العمرية بين 15 إلى 35 سنة من بين أكثر الفئات المستهدفة، ينبغي التركيز حسب مكتب الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة بذات المديرية على عدة جوانب أهمها الوقاية والتحسيس بخطورة داء السل للحد من انتشاره· توزيع أكثر من 102 قرض حسن على الشباب كشف مدير الشؤون الدينية لولاية عين الدفلى أن مؤسسة صندوق الزكاة للولاية قامت بتوزيع 102 قرض حسن منذ استحداث هذا الجهاز، والأولوية أعطيت للمشاريع الحرفية والمهنية والفلاحية نظرا لطبيعة المنطقة لأخذ بيد الشباب مع تحويله من فقير محتاج إلى غني مستقبلا يقوم بدوره تجاه مجتمعه، وقد أثبتت هذه التجربة في نجاح عديد الشباب، وقد وقف الجميع في المعرض الذي انتظم بدار الإمام بالعاصمة في سنة 2009، أين كانت ولاية عين الدفلى يضيف ذات المتحدث رائدة في دعم وتنمية المؤسسات الشبانية كتربية النحل والنجارة الحديدية والخشبية التلحيم وتربية الأبقار والأغنام والخياطة والطرز وغيرها من المهن اليدوية التي تدر الثروة وتغني صاحبها عن السؤال، وتعتبر الأموال الممنوحة قروضا أو سلفة سيتم استردادها بمجرد نجاح هؤلاء الشباب، ورغم جهود التحسيس تبقى الأموال المحصل عليها من قبل اللجان المسجدية ضئيلة جدا مقارنة بعدد المزكين اللذين يفضلون إخراجها دون اللجوء إلى هذه الهيئة، حيث لا يتجاوز مقدار جمع الزكاة في أحسن الظروف والأحوال مليار سنتيم، يذهب جزءا منه على شكل زكاة للعائلات الفقيرة والمحتاجة والباقي على شكل قروض حسنة موجهة للاستثمار· إدراج لعبة الشطرنج كلعبة ثانية عبر المدارس الابتدائية اختتم أمس ببيت الشباب بعاصمة الولاية عين الدفلى الملتقى التكويني الأول حول لعبة الشطرنج لفائدة أساتذة ومعلمي الطور الابتدائي، بغية إدراج هذا النشاط ضمن سلسلة النشاطات الثقافية والرياضية الهادفة لتنمية الملكة الذهنية والذكاء في أوقات الفراغ، واستنادا إلى المدير التقني بالاتحادية الجزائرية للعبة الشطرنج السيد بن هادي مدني، يأتي في سياق تجسيد وتثمين الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والشباب والرياضة لتحفيز التلاميذ على ممارستها وستظهر النتائج إيجابا في تطوير مهارات التلاميذ في هذا السن، ويعد هذا الملتقى بمثابة ركيزة أساسية في تلقين المعلمين المشاركين بعض القواعد الأساسية لمباشرة هذا النشاط بمجرد نزولهم إلى الأقسام، وتعتبر هذه اللعبة الثانية التي تبنتها لحد الآن المدارس التربوية بالولاية في ظرف شهر فقط بعد لعبة تنس طاولة، باعتبارهما لعبتان تسهمان في نشاط التلاميذ ولا تتطلبان إمكانيات مادية كبيرة·