منتخبات مونديال 2018 دفاع المنتخب الإسباني الأحسن تهديفا يخوض المنتخب الإسباني غمار نهائيات كأس العالم في روسيا الصيف القادم بخط دفاعي متميز ليس بصلابته الدفاعية فقط ولكن من خلال مساهمته في دعم خط الهجوم ومساعدته بإحراز الأهداف وهو ما جعل خطه الخلفي الأكثر تهديفاً بين المنتخبات العالمية الكبيرة المشاركة في المونديال الروسي وكانت القرعة قد أوقعت المنتخب الإسباني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البرتغال والمغرب وإيران. تصدر دفاع المنتخب الإسباني ترتيب دفاعات المنتخبات المشاركة في المونديال بما فيها المنتخبات الكبيرة المنافسة على اللقب بناء على معيار معدل الأهداف الذي يسجله خط دفاع كل منتخب في المباراة ووفقاً لإجمالي المباريات والأهداف التي سجلها رباعي خط الدفاع لكل منتخب بحسب الأرقام التي نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية. دفاع لاروخا في الريادة تصدر دفاع لاروخا الترتيب بمعدل بلغ 0.82 هدف في كل مباراة بعدما سجل 26 هدفاً خلال 314 مباراة خاضها مدافعوه الأربعة جيرارد بيكي وسيرجيو راموس في قلبي الدفاع والظهيران داني كارباخال وجوردي ألبا. ويمتلك دفاع المنتخب الإسباني في صفوفه راموس كأفضل هداف بين مدافعي المنتخبات المشاركة برصيد 13 هدفاً سجلها في 149 مباراة بينما زميله بيكي أحرز 5 أهداف في مشواره الدولي الذي بلغ 94 مباراة في حين أن ألبا سجل 8 أهداف في 58 مباراة ليكون من أفضل الأظهرة تهديفاً فيما لا يزال كارباخال يبحث عن هدفه الأول مع منتخب بلاده بعد مرور 13 مباراة متأملاً أن يكون ذلك خلال نهائيات كأس العالم الصيف المقبل. دفاع المنتخب البرازيلي ثانياً يأتي ثانياً دفاع المنتخب البرازيلي بمتوسط تهديفي بلغ 0.71 هدف في المباراة بعدما سجل مدافعوه الأربعة 19 هدفاً في 265 مباراة ويضم كلا من تياغو سيلفا (5 أهداف) وجواو ميرندا (هدف واحد) وداني الفيس (7 أهداف) ومارسيلو (6 أهداف). ويواجه المنتخب البرازيلي ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات سويسرا وكوستاريكا وصربيا. دفاع المنتخب البلجيكي ثالثاً حل ثالثاً دفاع المنتخب البلجيكي بمعدل بلغ 0.68 هدف في المباراة إذ سجل مدافعوه 18 هدفاً في 262 مباراة بفضل الرباعي توبي الديرفيريلد وتوماس فيرمايلين وجان فيرتونجن وراجا ناينغولان. وتواجه كتيبة الشياطين الحمر في الدور الأول كلا من تونسوإنجلترا وبنما ضمن منافسات المجموعة السابعة. دفاع المنتخب الألماني رابعا جاء دفاع المنتخب الألماني بطل العالم في المركز الرابع بمتوسط بلغ 0.63 هدف في المباراة حيث سجل 12 هدفاً في 190 مباراة بفضل ماتس هوملز (سجل 5 أهداف) وجيروم بواتينغ (هدف واحد) وجوشوا كيميشو ويوناس هكتور ظهيري الجنب (سجل كل منهما 3 أهداف) . ويواجه المانشافت منتخبات المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية ضمن منافسات المجموعة السادسة. دفاع المنتخب الأرجنتيني تراجع إلى المركز التاسع وتراجع دفاع المنتخب الأرجنتيني (أحد المرشحين الكبار لنيل اللقب) إلى المركز التاسع بمعدل 0.43 هدف في المباراة الواحدة بعدما وقع على 10 أهداف فقط في 231 مباراة بفضل خافيير ماسكيرانو ونيكولاس أوتامندي وغابريل ميركادو حيث يبلغ رصيد كل منهم 3 أهداف فقط فيما سجل إينزو بيريز هدفاً وحيداً. ويتواجد راقصو التانغو في المجموعة الرابعة مع منتخبات آيسلندا ونيجيريا وكرواتيا. دفاع المنتخب الإنجليزي في المركز الثاني عشر كما تخلف دفاع المنتخب الإنجليزي. إلى المركز الثاني عشر بمعدل 0.31 هدف في المباراة نتيجة امتلاك مدافعيه رصيداً تهديفياً ضعيفاً يبلغ 4 أهداف فقط في 126 مباراة . من 1994 إلى 2014 الإنجليز يعتبرون منتخبهم الوطني المشارك في مونديال 1998 الأفضل تاريخياً لا تزال الجماهير الإنجليزي ترى في منتخب بلادها الذي أشرف على تدريبه الوطني غلين هودل من أفضل المنتخبات التي شاركت في نهائيات كأس العالم خلال الدورات الستة الأخيرة بما فيها المنتخب الذي سيخوض غمار مونديال روسيا 2018 الصيف المقبل. حظي منتخب إنجلترا الذي خاض نهائيات مونديال 1998 بفرنسا بأعلى نسبة من الأصوات وفقًا لاستطلاع للرأي نظمته صحيفة ذا صن البريطانية حيث حصل على ما نسبته 53 بالمائة من الجماهير الإنجليزي الذين شاركوا في الاستطلاع للتعبير عن رأيهم في عناصر المنتخب الوطني طوال مشاركاته في نهائيات كأس العالم. حصل منتخب مونديال 2002 بكوريا واليابان بقيادة أول مدير فني أجنبي وهو السويدي سفين يوران إريكسون على ما نسبته 22 بالمائة بعدما بلغ الدور الربع النهائي من البطولة بينما حصل ذات المنتخب في الدورة الموالية (مونديال 2006) على ما نسبته 18 بالمائة رغم انه حقق نفس النتيجة بوصوله لذات الدور فيما لم يحصل المنتخب المشارك في مونديال 2014 بالبرازيل على أي صوت بعد مشاركة مخيبة للآمال انتهت بخروجه مبكراً من الدور الأول. أما المنتخب الحالي الذي يقوده المدرب الشاب الإنجليزي غاريث ساوثغيت فقد حصل على نسبة متواضعة بلغت 5 بالمائة. وقدم المنتخب الإنجليزي في مونديال 1998 أداء جيداً خاصة أن بلوغه للنهائيات جاء بعد تخطيه عقبة المنتخب الإيطالي كما انه أقصي بطريقة لم يتجرعها الإنجليز في المواجهة ضد الأرجنتين في الدور الثمن النهائي بسبب تسجيل المدافع سول كامبل هدفاً رفض احتسابه الحكم الدنماركي كيم ميلتون نيلسن ثم إشهاره البطاقة الحمراء في وجه ديفيد بيكام بعد احتكاكه مع المدافع الأرجنتيني دييغو سيميوني وهو ما اعتبره محبو الأسود الثلاثة تحايلاً على حكم اللقاء. تباين واضح بين المنتخبين وتكشف الأرقام الفارق الشاسع في الخبرة والفعالية التهديفية بين منتخب 1998 والمنتخب الحالي. فالمنتخب الذي خاض مونديال فرنسا ضم في صفوفه لاعبين من أصحاب الخبرة على اعتبار أن غالبيتهم دشنوا النسخة الأولى من بطولة الدوري الممتاز حيث بلغ معدل المباريات لكل لاعب 249 مباراة بينما بلغ الرصيد الإجمالي للأهداف التي سجلوها 785 هدفاً في كافة الاستحقاقات الرسمية مع المنتخب الوطني وأنديتهم. أما المنتخب الحالي فيخوض استحقاق المونديال بخبرة متواضعة لم يتجاوز رصيدها 142 مباراة وبسجل تهديفي لم يتجاوز 413 هدفاً .