طالب من الجماهير مساعدته ماجر: علاقتي بزطشي واللاعبين جيدة وصف رابح ماجر بيت المنتخب الوطني بالرائع وأن علاقته بجميع اللاعبين وبرئيس الفاف أخوية والفريق الوطني يسير في الطريق الصحيح كما ناشد الجمهور الجزائري بالوقوف وراء المنتخب ووراء الطاقم الفني واصفا الحملة التي تطاله مفتعلة من طرف أشخاص يجب التصدي لهم لأنهم لا يهدفونه شخصيا بل يهدفون إلى زعزعة المنتخب الوطني. وأضاف ماجر يقول إلى موقع الفاف انه بصدد البحث على التوازن داخل التشكيلة الوطنية بقوله نبحث الآن على التوازن في الفريق هناك عناصر تذهب وأخرى تأتي لا يوجد فرق بين لاعب محلي ولاعب قادم من الخارج. نبحث فقط عن اللاعب الذى يقدم الإضافة للفريق الوطني . وأكد نجم بورتو السابق في تصريحات صحفية أن المنتخب يسير في الطريق السليم وتابع: أطلب من الجماهير الجزائرية مساعدتنا وعدم التصفيق للمفسدين . وأضاف: هناك من يروج شائعات حول وجود مشاكل بغرف خلع الملابس وأنا أؤكد لكم أن العلاقة رائعة جدًا بيننا وهذا هو سر انتصاراتنا . وأردف: منحت الفرصة للاعبين المحليين للوقوف على مستواهم لا سيما أن المنتخب لم يكن يضم من قبل أي لاعب محلي . وختم ماجر تصريحاته بالقول: ذهاب براهيمي وبن طالب ترك فراغا كبيرا في الفريق.. جميع اللاعبين استعادوا ثقتهم في أنفسهم ونأمل أن نكون جاهزين بنسبة 100 للقاء زامبيا . لم يتقبلوا الخسارة والأداء الهزيل أمام إيرانوتنزانيا هواة التواصل الاجتماعي يواصلون هجومهم الكاسح على ماجر يواصل فيه هواة التواصل الاجتماعي (الفايس بوك وتويتر) شن هجومهم الكاسح على الناخب الوطني وطاقمه الفني حيث لم يتقبل الجميع الخسارة التي تكبدها الخضر الثلاثاء الماضي أمام المنتخب الإيراني 2/1 بالنمسا وطالبوا ماجر بالرحيل الفوري واصفين بقاءه على رأس العارضة الفنية بمثابة كارثة على الخضر . إضافة إلى خيارات ماجر الطريقة التي لعب بها مباراتي زامبياوإيران نالت هي الأخرى استياء هواة التواصل الاجتماعي حيث كتب البعض يقول ماجر أعاد المنتخب الوطني إلى السنوات الأولى لظهور لعبة كرة القدم فيما كتب البعض ماجر يبحث عن فلسفة جديدة من خلال الطريقة العشوائية التي طبقها في المبارتين الأخيرتين . ابن النصرية وصانع أمجاد بورتو البرتغالي في نهاية الثمانينيات وبعد خمسة أشهر من توليه العارضة الفنية للنخبة الوطنية وإشرافه على أربع مقابلات ضد كل من نيجيريا (1/1) وإفريقيا الوسطى (فوز 3/0) واللقاءين الأخيرين (فوز على تنزانيا 4/1 والخسارة أمام إيران 2/1) يواجه ماجر سلسلة من الانتقادات اللاذعة عبر هواة التواصل الاجتماعي بسبب خياراته التكتيكية وكذا استدعائه لعناصر دون إقحامها. وعلى سبيل المثال المدافع السعيد بلكالام الذي تم استدعاؤه قصد تحضيره لكأس إفريقيا للأمم-2019 لم يتم إشراكه ولو لدقيقة واحدة لا أمام تنزانيا ولا حتى ضد إيران نفس الشيء بالنسبة لسفير تايدر الذي كان في وقت غير بعيد من كوادر المنتخب الوطني. ويرى البعض أن الناخب الوطني كان بإمكانه منح الفرصة لعناصر أخرى على غرار الحارسين صالحي وموساوي للوقوف على مستواهم في المواعيد الدولية غير أن صاحب الكعب الذهبي فضل إبقاء شاوشي ضمن التعداد الأساسي دون أن يتم تغييره في الاختبارين الوديين وهو الحارس الذي لقي انتقادات لاذعة من قبل المتتبعين سيما في المباراة الثانية التي خسرها الفريق أمام إيران (2-1) وهو الذي وصفه ماجر ب الأحسن في إفريقيا . وكان الطاقم الفني بقيادة رابح ماجر قد قرر إعفاء ياسين براهيمي (نادي بورتو/البرتغال) من هاتين الوديتين بسبب معاناته من الاصابة ليغادر التربص في اليوم الموالي من لقاء تنزانيا كما تم تسريح نبيل بن طالب عقب مواجهة تنزانيا بسبب تعرضه إلى اصابة بالمقابل تم تسريح وسط الميدان اسماعيل بن ناصر قصد الإلتحاق بناديه ايمبولي الايطالي (القسم الثاني) مباشرة بعد مواجهة تنزانيا للسماح له بالمشاركة مع فريقه في البطولة الايطالية للقسم الثاني. ومن بين ال11 لاعبا محليا تم استدعاؤهم اكتفى خمسة منهم بالبقاء على دكة البدلاء خلال الموعدين الوديين وهم: السعيد بلكالام (شبيبة القبائل) محمد نعماني (شباب بلوزداد) عبد النور بلخير (شباب قسنطينة) إضافة إلى حارسي المرمى عبد القادر صالحي (شباب بلوزداد) وتوفيق وموساوي (نادي بارادو). وباعتماده على ستة لاعبين محليين في الخرجتين الوديتين يكون ماجر قد بدأ يفي بوعوده التي أطلقها في أول ندوة صحفية له عندما تم تنصيبه مدربا وطنيا بمنح الفرصة للعنصر المحلي وإعادة الاعتبار له والاعتماد عليه مستقبلا في انتظار ما إذا ستنجح هذه الاستراتيجية. وحسب الطاقم الفني فقد تمكنت بعض العناصر المحلية من التألق في هاتين الوديتين على غرار مختار بن موسى (اتحاد الجزائر) وفاروق شافعي (اتحاد الجزائر) وحتى سليم بوخنشوش (شبيبة القبائل) والتي بإمكانهما حسب المتتبعين قلب موازين التعداد الأساسي للفريق الوطني وفرض انفسهم كعناصر اساسية. للاشارة سيخوض الفريق الوطني لقاء وديا آخرا أمام البرتغال بتاريخ 7 جوان بالعاصمة لشبونة تحسبا للمباراة الرسمية أمام غامبيا في بانغول في إطار الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019 بالكاميرون.