أبرزها عبر شبكة الإنترنت تشديد بعدم التساهل مع المواد الإعلامية المقدمة للطفل شدد مشاركون في أشغال يوم دراسي تحسيسي نظم بورقلة حول مخاطر الإنترنت لفائدة الأطفال وأوليائهم على عدم التساهل مع المواد الإعلامية المقدمة للطفل سواء على شبكة الإنترنت أو شاشة التلفزيون باعتبارها العامل المباشر في التأثير على سلوك الطفل وهو ما أكده رئيس فرقة حماية الأشخاص الهشة بالأمن الولائي ملازم أول للشرطة رشيد شيبانو أن البرامج والمواد الإعلامية الموجهة للأطفال عن طريق الشبكة العنكبوتية التي يمثل 77 بالمائة من متصفحيها فئة الأطفال إذا لم تكن تحت الرقابة سوف تشكل خطرا على نفسية الطفل وتولد لديه الكثير من التوتر والعنف والتقليد وكثيرا ما تتسبب في ولوجه عالم الجريمة. وغالبا ما تتحول الإساءة التي يتعرض إليها الطفل عن طريق الإنترنت لاسيما ما تعلق منها بقاعات الدردشة مع أشخاص مجهولين ودون رقابة من طرف الأولياء إلى جريمة بحيث يتم عن طريقها استغلال الطفل جنسيا أو تعرضه إلى الاغتصاب باستخدام معلوماته الشخصية كما أوضحه نفس المتدخل كما يتم كذلك إخضاعه إلى مطالب المجرمين وتقديم معلومات عن أقاربهم أو عائلاتهم عن طريق التهديد وإرغامهم على ولوجه عالم السرقة وسلب الأموال والمجوهرات وكذا المخدرات حسب ما ذكره الملازم أول للشرطة رشيد شيبانو. واعتبر من جهته محافظ شرطة حافظ بوعبدة بأن الجريمة الالكترونية في ارتفاع مستمر منذ سنة 2013 و إلى غاية الثلاثي الأول من سنة 2018 بحيث يعتبر العنصر النسوي الشريحة الأكثر استهدافا مرجعا الزيادة المسجلة في معدل الجريمة الالكترونية إلى تقاسم وإفشاء المعلومات الشخصية مع الغرباء والمحادثات المصورة عن طريق الكاميرا بالإضافة إلى عدم إبلاغ الأطفال عن الإساءة التي يتعرض إليه هؤلاء الأطفال عن طريق الانترنت. وعرفت التظاهرة التي تندرج في إطار تفعيل وتنشيط الاتصال الخارجي لمصالح الأمن الوطني مع مختلف المؤسسات العمومية والشركاء الاجتماعيين تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية تقديم نصائح وإرشادات لفائدة الأطفال وأوليائهم وتوعيتهم بقواعد استعمال الإنترنت كما تضمنت هذه الإرشادات بشكل خاص فرض الرقابة من طرف الأولياء دون ضغط وعدم إفشاء المعلومات الشخصية وتفادي المحادثات المصورة وعدم تحميل الألعاب أو البرامج بدون ترخيص الأولياء واستخدام برامج التحصين والرقابة الأبوية التي تسمح بمعرفة المواقع التي يتصفحها أبناؤهم.