كشف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حركته مستعدة للبدء بمفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى مع عبر طرف وسيط. وفي كلمة مسجلة له بثتها قناة القدس (محلية) في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني قال هنية: _نحن في حركة حماس مستعدون لبدء المفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى عبر طرف وسيطس. ومطلع افريل 2016 كشفت كتائب القسام الذراع المسلح لحماس لأول مرة عن وجود _4 جنود أسرى لديهاس دون أن تكشف إن كانوا أحياءً أم أمواتًا. وترفض حركة _حماس_ بشكل متواصل تقديم أية معلومات حول الأسرى لدى ذراعها المسلح. وأبرمت حركة _حماس_ في 11 أكتوبر 2011 صفقة لتبادل المعتقلين مع بوساطة مصرية تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينياً مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لديها. لكن أعادت في جوان 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم من الضفة الغربية. ومنذ العام 1974 يحيي الفلسطينيون في 17 افريل _يوم الأسير الفلسطينيس تكريمًا للمعتقلين في السجون ووفق آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين 6500 معتقل بينهم 350 طفلًا و62 معتقلة. وفي قضية المصالحة الفلسطينية قال هنية: _مستعدون للذهاب بعيدًا لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينيةس. ودعا هنية إلى عقد مجلس وطني (برلمان منظمة التحرير) جامع لكل أبناء الشعب الفلسطيني دون إقصاء أحد وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وعقدت الفصائل الفلسطينية بمشاركة حماس اجتماعًا في العاصمة اللبنانية بيروت في جانفي 2017 للتحضير لإعادة هيكلة المجلس الوطني بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية. وشددت اللجنة التحضيرية في ختام الاجتماع على ضرورة عقد المجلس _بحيث يضم كافة الفصائل الفلسطينية وفقًا لإعلان القاهرة (2005) واتفاق المصالحة (4 ماي 2011) من خلال الانتخاب أو التوافقس. ومنذ أشهر تتبادل _حماس_ من جهة وحركة _فتحس والحكومة من جهة ثانية اتهامات بشأن الجهة المتسببة في عرقلة جهود إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي بين غزةوالضفة الغربية القائم منذ عام 2007. وتعثّر تطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين _فتحس وسحماس_ بالقاهرة في أكتوبر 2017 بسبب نشوب خلافات حول قضايا منها: تمكين الحكومة وملف موظفي غزة الذي عينتهم _حماس_ خلال حكمها للقطاع.