يعيش سكان حي سيدي أمحمد التابع لبلدية بئر التوتة ظروفا أقل مايقال عنها إنها كارثية للغاية في ظل النقص الفادح في المرافق الإدارية والعمومية على غرار مركز البريد ودار للشباب، وقد وقفت "أخبار اليوم" على الوضعية هذه من خلال الطرق غير المهيئة وقلة وسائل النقل وكذا انعدام إيصال شبكة صرف المياه الصالحة للشرب، إلى جانب غياب غاز المدينة الذي يعد أحد المطالب الرئيسية على غرار الماء، وأمام جملة هذه النقائص يطالب سكان الحي المذكور السلطات المحلية بالتفاتة وإدراج حيهم ضمن المشاريع التنموية التي من شأنها أن ترفع الغبن عنهم·