شهد ثاني سوق للسيارات المستعملة لشهر رمضان بتيجلابين ولاية بومرداس أمس السبت حركية أكبر مقارنة بالأسبوع الماضي حيث عرف السوق دخول معتبر نوعا ما للباعة والزوار على حد سواء حسب ما أشار إليه تقرير نشره موقع سبق برس . هذا التوافد لم ينعكس على حركية البيع والشراء حيث يستمر ركود السوق الذي يعود لأسابيع بسبب ما عرف سوق السيار من أحداث أكثرت عليه بشكل مباشرة خاصة حملة المقاطعة التي أطلقت تحت شعار خليها تصدي دون إغفال تأثير شهر رمضان. أما بالنسبة للأسعار فقد واصلت مسار الانخفاض حيث سجلت ومنذ دخول شهر رمضان انخفاضا قدر ما بين 3 إلى 8 ملايين حسب السيارات فيما شهدت السيارات المركبة محليا أكبر نسبة من الانخفاض.