جدّد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج التزامه الكامل بمخرجات لقاء باريس الذي عقد الثلاثاء الماضي حول الأزمة الليبية. ودعا السراج في بيان جميع الأطراف الليبية إلى أن يقدموا تنازلات _حتى تعبر البلاد إلى بر الأمانس مؤكداً أنه _يقف على مسافة واحدة من جميع الأطرافس. وأعرب عن أمله أن يدعم لقاء باريس الإيجابي تيار المصالحة والتوافق وأن تتوقف بموجبه _الحملات المغرضة المحرضة على الفتنة والتي تسعى لترسيخ الفرقة والتقسيمس. وشدد على أن _الخطوط الحمراء التي لا يمكن التفريط فيها أو التنازل عنها تتمثل في وحدة ليبيا وسلامتها وسيادتها ومصلحة المواطن وحقه بتقرير مصيره وفرض إرادته عبر السبل الديمقراطيةس. والثلاثاء استضافت العاصمة الفرنسية باريس مؤتمراً دولياً حول ليبيا برعاية الأممالمتحدة وحضور أطراف الصراع الليبي وممثلين عن 20 دولة ومنظمات إقليمية ودولية على راسهم الجزائر واختتم الاجتماع بإعلان ضم 8 بنود أبرزها الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 10 ديسمبر المقبل ووضع الأسس الدستورية للانتخابات الليبية. والأطراف الليبية الأربعة التي حضرت اجتماع باريس هي: رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج ورئيس مجلس النواب (البرلمان) عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وقائد القوات التابعة لمجلس نواب طبرق خليفة حفتر.