بغض النظر على النتيجة التي ستنتهي بها مباراة البرتغالوالجزائر المقررة غدا الخميس بلشبونة فإن لا خيار للناخب الوطني رابح ماجر إلا تقديم استقالته حتى ولو انتهت المباراة لمصلحة الخضر إلا أن ضغط الشارع الجزائري المطالبين برحيل ماجر في اقرب وقت أصبح حتمية لا مفر منها ولا يجيب بأي حال من الأحوال ان يتمسك صاحب الكعب الذهبي برأيه انه باق في منصبه إلى ما بعد نهائيات كاس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون 2019. صحيح ان رابح ماجر ورث منتخبا مهلهلا وصحيح ان الكرة الجزائرية توجد في غرفة الإنعاش وصحيح ان الجزائر أصبحت تزخر والحمد لله بأربعين مليون محلل عبقري يجيب النظرة المدققة حول مباريات كرة القدم لكن المستوى الذي بات عليه المنتخب الجزائري والنتائج السلبية التي يسجلها من مباراة إلى أخرى ثلاث هزائم متتالية) والرابعة في الطريق أمام البرتغال وجمهور ملعب 5 جويلية دون استثناء يقول لماجر ارحل بل هناك من شتم ماجر بطريقة غير حضارية واستعمل الكثير مختلف الألفاظ البذيئة تجاه ماجر فلابد ان يعلنها ماجر فور نهاية مباراة البرتغال أنا مستقيل وليقل مايشاء بعد المباراة. ان الظرف الراهن التي تمر بها المنظومة الرياضة في بلادنا منظومة متعفنة لن يقدر على إعادة قطار المنتخب الوطني إلى السكة الصحيحة لا البوسني وحيد خاليلوزيتش ولا زين الدين زيدان ولا ولا لأنه ببساطة كرتنا متعفنة وهي أشبه بالمريض الذي ابتلاه الله بالداء اللعين وشفائه لن يكمن إلا بببتر العضو أو الجزء المريض من الجسم لكن من هو الطبيب الذي يستطيع علاج هذا المريض؟ كون كل المنظومات في الجزائر مريضة مريضة بداء العظمة ... صح صيامكم