النقاش حول إصلاح الباك يتواصل 57 بالمائة نسبة النجاح في البيام أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن نسبة النجاح الوطنية في شهادة التعليم المتوسط بلغت 56.88 بالمائة وهي النسبة التي وصفتها بالمقبولة مقارنة بالسنة الماضية. وأوضحت بن غبريط في حوار الساعة للتلفزيون الجزائري أن نسبة النجاح الوطنية في شهادة التعليم المتوسط بلغت 56.88 بالمائة وهي نسبة مقبولة مبرزة ان نسبة النجاح لدى الإناث بلغت 59.20 بالمائة منوهة بانضباطهن في الدراسة. للإشارة بلغ عدد المترشحين لشهادة التعليم المتوسط 595.865 مترشح أي بارتفاع قدره 5 9 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت 566.221 مترشحا حسب الأرقام المقدمة من طرف وزارة التربية الوطنية. وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. كما أكدت وزيرة التربية أن النقاش حول مشروع إصلاح البكالوريا الذي عرض على الحكومة مرتين منذ سنة 2016 ما زال متواصلا مشيرة إلى لقاءات مرتقبة مع الشريك الاجتماعي (النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) لتقديم اقتراحات تمس الجانب التنظيمي وليس المحتوى . وأبرزت الوزيرة أن تقليص أيام امتحان شهادة البكالوريا يتطلب الأخذ بعين الاعتبار التقييم المستمر للتلميذ انطلاقا من السنة الثانية ثانوي مع اعطاء الأهمية للامتحان الكتابي للبكالوريا بغية تفادي تضخيم نقاط التلميذ في التقييم المستمر . وبخصوص التحضير للموسم الدراسي 2018-2019 أوضحت بن غبريط أن التسجيلات وتوزيع الكتب المدرسية ستنطلق مع نهاية شهر جوان الجاري تزامنا مع تظاهرة أسبوع المدرسة المقرر ما بين ال 25 وال 30 من نفس الشهر. للإشارة يشرع ابتداء من يوم غد الأربعاء أزيد من 700 ألف مترشح في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2018 والذي سيتم الإعلان عن نتائجها قبل منتصف شهر جويلية المقبل. وستعطي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اشارة انطلاق هذا الامتحان الذي يدوم خمسة أيام من (20 إلى 25 جوان) من ولايتي خنشلة وتبسة. وحسب إحصائيات الوزارة يبلغ تعداد المترشحين 709.448 مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا مسجلا بذلك تقلصا في عدد المترشحين بنسبة 7.3 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية التي اجتاز خلالها 761.701 مترشحا هذه الشهادة التي تسمح للتلاميذ بدخول مقاعد الجامعة. وبالمناسبة تم تجنيد نحو 260 ألف مؤطر على مستوى مراكز الاجراء والتجميع للإغفال والتصحيح للدورة الحالية وهذا ضمن 600 ألف مؤطر مجند للامتحانات الوطنية الثلاثة ما بين اداري أستاذ وعامل مهني موزعين على أكثر من 18500 مركز. وفي هذا الإطار كانت وزيرة التربية الوطنية قد طمأنت المترشحين بأن نفس الإجراءات المعمول بها في الدورات السالفة سيتم العمل بها هذه السنة مع إمكانية الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة اضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لكل موضوع.