فيما يتردد اسمه للعودة لتدريب الخضر خليلوزيتش يقترب من تدريب الفراعنة ذكرت العديد من وسائل الإعلام المصرية الصادرة امس الأحد أن المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش يوجد في رواق جيد لتولي العارضة الفنية لمنتخب الفراعنة خلفا للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي ينتظر أن تتم إقالته فور نهاية مباراة اليوم التي سيخوضها المنتخب المصري أمام نظيره السعودي في ختام مباريات المنتخبين في مونديال روسيا وهذا بعد فشل كوبر في قيادة المنتخب المصري إلى الدور الثاني. ويوجد وحيد خليلوزيتش ضمن الأسماء المرشحة بقوة لخلافة المدرب رابح ماجر المبعد من تدريب المنتخب الجزائري وهو الذي أبدى أكثر من مرة استعداده للعودة لتدريب المنتخب الجزائري واصفا الفترة التي قضاها على رأس الخضر من بين أحسن فترات حياته الرياضة كمدرب وهو الذي قاده في مونديال البرازيل إلى الدور الثاني. كما سبق أن قاد وحيد خليلوزيتش المهمة الفنية لمنتخبي كوت ديفوار واليابان حيث قاد كلا المنتخبين إلى نهائيات كاس العالم الأول عام 2010 بجنوب افريقيا والثاني إلى المونديال الحالي بروسيا وبين المونديالين قاد ذات المدرب منتخب الجزائر إلى الدور الثاني لدورة البرازيل 2014. بعد الخروج الرباعي العربي من مونديال روسيا قبل جولة الختام رقم الجزائر يفضح عقم العرب في روسيا كشفت نهائيات كأس العالم الجارية حاليا بروسيا عن إصابة المنتخبات العربية المشاركة في البطولة بعقم تهديفي. وعلى الرغم من أن المنتخبات العربية قدمت أداء مشرفا في بعض المباريات إلا أنها وجدت صعوبة في الوصول إلى شباك المنافسين حيث اكتفت بتسجيل هدفين فقط حتى الآن. وسجل المنتخب الجزائري وحده في مونديال البرازيل سبعة أهداف بينما تلقت شباكه نفس العدد في 4 مباريات وأقصي من الدور الثاني بصعوبة أمام بطل العالم ألمانيا. وفاز المحاربون آنذاك على كوريا الجنوبية (4-2) وتعادلوا أمام روسيا (1-1) وانهزموا أمام بلجيكا (2-1) وألمانيا (2-1). وجاء هدفي العرب في النسخة الحالية عن طريق منتخبي مصر وتونس من ركلتي جزاء (دون احتساب هدفي تونس أمام بلجيكا) بينما لم يتمكن المنتخب المغربي وكذلك شقيقه السعودي من الوصول إلى شباك المنافسين. ويأمل المشجعون العرب في أن تتحرك الآلة الهجومية للمنتخبات فيما تبقى من مشوارها في المونديال في ظل تأكد خروج مصر والسعودية والمغرب من الدور الأول ويبقى الأمل في تأهل نسور قرطاج للدور التالي. وغابت الجزائر عن مونديال روسيا بعد أن شاركت في النسختين السابقتين بجنوب أفريقيا والبرازيل على التوالي.