في الوقت الذي ارتأت جمعيات فرنسية تنظيم حفل تكريمي على شرف وأي شرف؟ قتلة الجزائريين من أعضاء المنظمة السرية التي عاثت في الجزائر فسادا خلال شهور الاستدمار الأخيرة، جاء الرد الجزائري ميدانيا بتكريم المجاهدين بطريقة مميزة، حين أعلن وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس بسطيف عن مشاريع لإنجاز 7 مراكز للراحة لفائدة المجاهدين عبر الوطن وذلك برسم الخماسي الجاري 2010 -2014· وأوضح الوزير خلال زيارة تفقد إلى هذه الولاية للإطلاع على مشاريع تابعة للقطاع أن هذه المراكز ستكون بولايات كل من سطيف والجلفة وعنابة وعين تيموشنت والطارف وتيزي وزو والشلف· ومن شأن هذه المراكز الجديدة أن تضمن الراحة والاستجمام بالمياه الحموية المعدنية ومياه البحر لفئة المجاهدين وذويهم من جهة وخلق حركية وديناميكية من جهة أخرى بالإضافة إلى استحداث مناصب شغل جديدة وتنشيط الحركة التجارية· ومن جهة أخرى، وفي ما يخص الزيادات في المنح الخاصة بفئات المجاهدين أوضح الوزير أن المرسوم الخاص بذلك "مطروح الآن على مستوى الجهات المعنية ومن ثم الشروع في تطبيقه" مضيفا أن العمل "جار على قدم وساق" على مستوى الوزارة من أجل تسوية منح بنات المجاهدين المتوفية أمهاتهن·