تم أمس الجمعة العثور على جثة غريق عالقة بين الصخور بشاطئ الميناء الصغير ببلدية سيدي لخضر بعد أسبوع من البحث بسواحل ولاية مستغانم حسب ما أستفيد من المديرية الولائية للحماية المدنية. وأوضح المصدر أن أعوان الحماية المدنية عثروا في حدود الساعة الثالثة ظهرا على جثة الشاب المفقود (29 سنة) وهي في مرحلة متقدمة من التعفن عالقة بين الصخور بشاطئ الميناء الصغير (بتي بور) ببلدية سيدي لخضر (50 كيلومترا شرق مستغانم). وكانت وحدات الحماية المدنية مدعمة بفرقة الغطاسين -يضيف نفس المصدر- قد باشرت البحث عن الضحية منذ فقدانه صباح الجمعة الماضية في إحدى المناطق غير المحروسة بالساحل الشرقي لولاية مستغانم دون أي جدوى بسبب الرياح القوية وحالة البحر السيئة. وقد تم نقل جثة الضحية الذي ينحدر من ولاية معسكر إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية حسين حمادو ببلدية سيدي علي كما أشير إليه. وتعتبر هذه رابع حالة غرق يتم تسجيلها منذ بداية موسم الاصطياف بسواحل ولاية مستغانم بعد غرق شخصين بالمناطق الممنوعة والخطيرة بالكاف لصفر (بلدية سيدي لخضر) وبحارة (بلدية أولاد بوغالم) وغريق بالشاطئ المحروس بصابلات ببلدية مزغران كما أشير إليه.