تم صبيحة أمس الأربعاء إعادة فتح مسبح 20 أوت 1955 من قبل مصالح بلدية بلوزداد بالعاصمة أمام فرحة عارمة للأسر والأطفال الذين توافدوا بكثرة على مرفق ظل مغلقا لسنتين متتاليتين بسبب أشغال على مستوى مضخات المياه حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مسؤول محلي. وشهد مدخل المسبح بشارع محمد بلوزداد منذ الصبيحة ازدحاما ملفتا للأطفال والعائلات للظفر بمكان في هذا المرفق الذي فتح أبوابه مجددا بعد أن خضع لأشغال على مستوى القنوات الرئيسية منذ 2016 حسبما أكده السيد الطيب عبد الله نائب رئيس البلدية. وبدأ عدد الأطفال والأولياء يتزايد عند حلول الظهيرة حسبما لوحظ بعدما انتشر خبر افتتاح المسبح مجانا مطلع الشهر الجاري وإلى غاية نهايته. وانقسم الجميع إلى مجموعات عبر أحواض السباحة الثلاثة المتوفرة داخل المركب الرياضي العتيق حسب عمق كل حوض. ووسط حماس متصاعد تم تسجيل غياب شروط الاستقبال من أثاث مناسب للجلوس والاستمتاع بأمسية منعشة قبالة هذه المساحة المائية واكتفت العائلات بالجلوس أرضا أو الاستناد لجدران المكاتب القريبة من الأحواض.